أسر شهداء الشرطة المكرمين يكشفون لليوم السابع كواليس أحاديثهم مع السيسي

الثلاثاء، 24 يناير 2017 09:57 م
أسر شهداء الشرطة المكرمين يكشفون لليوم السابع كواليس أحاديثهم مع السيسي شهداء الشرطة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عدد من أفراد أسر شهداء الشرطة المُكرمين لـ"اليوم السابع"، عن كواليس أحاديثهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قالت والدة الشهيد "محمد أنور" التى تحرك باتجاهها الرئيس اليوم بحفل الشرطة وصعد بها على المصنة، "إنني اليوم فخورة بتكريم الرئيس السيسى".

وأضافت والدة الشهيد، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، "أجريت عملية جراحية في المفصل منذ أيام وكنت أتحرك على "عكاز"، ولمحني الرئيس أصعد المنصة بصعوبة فأسرع نحوى وساعدنى فى الصعود، فهمست فى أذنه وقلت له "على فكرة يا ريس دا ابنى الوحيد.. قال لى تعالى بقى قولى الكلام دا على المنصة".

وتابعت: "شعرت اليوم أننى أنا الذى أٌكّرم وليس ابنى، فـ"محمد" كرمه المولى عز وجل، وتسبب ابنى فى تكريمى اليوم، فأنا فخورة أننى أم الشهيد، ولم "استخسره" فى مصر، حيث أنه ضحى من أجل أن نعيش جميعاً فى سلام وأمان".

كانت وزارة الداخلية، أعلنت أنه أثناء سير إحدى المأموريات الأمنية بطريق "الحسنة – صدر حيطان"، بدائرة قسم شرطة الحسنة، انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق، أسفرت عن استشهاد النقيب محمد أنور جمعة، وإصابة عريف الشرطة عبدالله عبدالحفيظ عوض، "من قوة القسم".

من جانبه، أعرب والد الشهيد مصطفى لطفى، عن سعادة أسر الشهداء اليوم بتكريم رئيس الجمهورية، وشعروا بأن رئيس الدولة "يطبطب" على كل واحد فيهم وأطفأ نيران قلوبهم المتوهجة، مضيفا "قلت له مش بأعز ابنى على مصر.. وربنا يقويك على الحمل التقيل اللى أنت شايله"، فرد: " كلنا ولاد مصر ونخوض حرب وجود .. لكن بروحكم ومساندتكم سنصل لبر الأمان".

وأكد لـ" اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية لم تقصر يوماً معهم، ويلقون كل الدعم من قبل قطاع الاعلام والعلاقات بإشراف اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية، كما أن العلاقات الإنسانية بالوزارة تتابعهم باستمرار.

بدورها، أشارت زوجة الشهيد محمود منير، إلى أن تكريم رئيس الدولة واهتمامه بهم لهم اليوم، أدخل السرور على قلوبهم، موضحة أن الرئيس صافحها وقال لها "أهلاً وسهلاً بك"، كما أنها شعرت باهتمامه بالجميع، مضيفة: "نفسى أعرف مين اللى اغتال جوزى وأنا أقطعه بأسنانى وأجيب حقه، فزوجى ترك طفله الذى لم يتخطى من العمر 11 شهرا، وكان روحه فى ابنه ويحلم أن يسمعه ينطق كلمة "بابا"، إلا أن يد الارهاب اغتالته".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة