تقدم عدد من أهالى قرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد بمذكرة إلى اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم يطالبونه فيها بضم مساحة 370 فدانا غير مستغلة هى نتاج أرض بركة الصرف القديمة والتى انهارت فى عام 1998 وتسببت فى كارثة بيئية نتج عنها غرق حوالى 317 منزلا بالقرية القديمة والتى جفت منذ ذلك الوقت، وأصبحت أرض بور غير صالحة للزراعة.
طالب الأهالى بضم تلك المساحة إلى زمام القرية تمهيدا لإنشاء تقسيمات شباب عليها لتكون مدينة شبابية تساعد فى حل أزمة التكدس بعد تزايد عدد سكان القرية وضرورة استصدار قرار من محافظ الإقليم بضم تبعية تلك المساحة إلى القرية بموجب القرار قم 43 لسنة 79 المادة الأولى فقرة (ج) والتى تنص على أنه يحق للمحافظ استصدار قرار بضم مساحة الأرض للقرية باقتراح من المجلس الشعبى للقرية.
وقال الدكتور محمود محمد خليل رئيس اللجنة الثلاثية بالجمعية التعاونية للبناء والإسكان بالقرية فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إن القرية تكاد تكون منغلقة وليس بها أية مساحة للبناء مما استدعى الأهالى يطالبون بتخصيص قطعة أرض لبناء مساكن جديدة عليها بهدف حل مشكلة عدم وجود مناطق للبناء عليها مع تزايد تعداد سكان القرية ووجود مساحات أخرى غير مستغلة نهائيا وتحتاج لتدخل مباشر من اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم.
وأضاف خليل أن الأهالى يطالبون بتخصيص مساحة 370 فدانا والتى كانت بها بركة الصرف القديمة من خلال ضم تبعيتها إلى القرية وإدخالها ضمن التخطيط العمرانى للقرية، وذلك من خلال استصدار قرار بإنشاء قرية جديدة تابعة لقرية الهنداو وهو قرار ضمن اختصاصات المحافظ ويتم تقسيم الأراضى الموجودة فى البركة كتقسيمات أراض للشباب وأراض تابعة لجمعيات البناء والإسكان كحل لمشكلة التكدس السكانى بالقرية.
اثار-المحطة-القديمة
اراضى-غير-مستغلة
البركة-اغرقت-القرية
دراسة-لاستغلال-المنطقة
محطة-الرفع-القديمة
محطة-الهنداو-القديمة
محطة-غير-مستغلة
مساحات-غير-مستغلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة