دينا صاموئيل تكتب : فقط فى مصر

الثلاثاء، 24 يناير 2017 12:00 م
 دينا صاموئيل تكتب : فقط فى مصر مبخراتى - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من المهن اندثرت فى مصر إلا أن هناك القليل منها مازال محافظاً على مكانته ولكن بشكل ضعيف فى سوق العجائب المصرية، لك منها البعض:

كدابين الزفة : وهم اختراع مصرى بحت، أشخاص عاديين يُستعان بهم فى الأفراح والمآتم، للقيام بواجب الزفه أو اللطم والنحيب، العاملين بهذه المهنه تقريباً سيدات، فى الأفراح يرتدين الجلاليب المبهرجة فى الألوان والترتر الدهبى والفضى، يذهبون إلى الأفراح بعد دعوة من أصحاب الفرح لعمل زفة شعبية ويأخذون أجرتهم مقدماً سواء فى الأفراح أو حتى المآتم التى يرتدون فيها الجلاليب السوداء والطرح التل الخفيفه وهذه هى عدة الشغل الخاصه بهم، ويأتون بالصوات والبكاء والنحيب ببراعة تفوق أهل الميت نفسهم.

المبخراتي: مهنة تحتاج إلى قدرة على الحركة والمشى ومعداتها عبارة عن علبة صفيح مقطوعة من المنتصف وفحم وبخور، بالإضافة إلى أدعية يحفظها المبخراتى أو المبخراتية أن كانت أنثى، وهناك من يصيغ دعائه بصوت جميل ونغمة ترن فى الأذن، قد لا تراه ولكنك تتفاجأ بشبورة من البخور أمامك وأنت فى أى محل صغير أو كبير بالشارع.

مهن يسخر البعض منها ويتساءل عن ماهية تواجدها حتى الآن ولكنها بالفعل أثرت فى أجيال وصداها يرتفع فى الكتابات حتى الآن، تعمق بها وستجد أنه رغم بساطتها إلا أن روادها تغنوا ببساطتها وفرضوا نفسهم بين سطور التاريخ.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة