تشهد الصين فى الفترة الأخيرة ضغوطا اجتماعية كبيرة على زواج الشباب، حيث أدت الضغوط المالية المتزايدة إلى اختيار الشباب حياتهم المهنية على حساب الاستقرار العائلى، ونتيجة لذلك أصبح الكثيرون على استعداد لتأجير أوقات فراغهم من أجل الحصول على دخل إضافى مما قد يساعدهم على الاستقرار فى أقرب وقت ممكن.
وبدأت عدد من المواقع بالإعلان عن استئجار شريك "بنت أو ولد" وهمى خلال الاحتفال برأس السنة الصينية أو عيد الربيع كى يتمكنوا من الاستمتاع بالاحتفالات، حتى تتوقف الأهالى من طلبات الارتباط التى تقوله يوميا لإبنائهم.
وقالت أحد وسائل الإعلام الصينية، إن سوق الشركاء المؤقتين يشهد نموا كبيرا فى الفترة التى تسبق الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة، وفيما يكون الطلب مرتفعا عادة على استئجار الصديقات، حيث شهد هذا العام إقبالا كبيرا على استئجار الأصدقاء الذكور مع ارتفاع الأسعار بنحو 50% عنه العام الماضى.
برنت لاستجار شريك الحياة فى الصين
ويصل سعر الإيجار ليوم واحد إلى ما يقارب 1000 يوان أى ما يعادل 145 دولارا أمريكيا وهو متوسط السعر الذى تم تسجيله خلال موسم الذروة فى الفترة التى تسبق السنة الصينية الجديدة فى 28 يناير وخارج موسم الذروة تبدأ الأسعار بالإنخفاض لتصل عادة إلى 600 يوان أى إلى نحو 87 دولارا وهو سعر يفوق متوسط الدخل الشهرى للأسرة الصينية.
وأكدت عدد من المواقع التى تدعم هذه الخدمات أو حتى المعلنين بشكل فردى على عدم وجود أى اتصال جنسى، ولكن الشريك يمكنه القيام بمهام عدة مثل تناول وجبة طعام مع والديك أو الذهاب معك إلى السوق وحتى مرافقتك إلى المعبد.
