صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على منح عدد من شهداء الشرطة أوسمة وأنواط من الطبقة الثالثة، وهم الشهيد عقيد تامر تحسين، والشهيد مقدم أحمد عباس الرفاعى، والشهيد مقدم محمود عبد الحميد، والشهيد مقدم محمد الحسينى سيد شريف، والشهيد مقدم أحمد حسن رشاد، والشهيد مقدم مصطفى لطفى محمد عبد الكريم، والشهيد مقدم شريف المعداوى، والشهيد رائد محمد عبد الخالق، والشهيد رائد محمد صفوت، والشهيد رائد أحمد عزت شافعى، والشهيد رائد محمد حسين، والشهيد رائد محمد نادر كامل، والشهيد رائد محمد أنور جمعة.
وسلم الرئيس السيسي الأوسمة لأسر الشهداء خلال الاحتفال الذى تقيمة وزارة الداخلية حاليًا فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بمناسبة الذكرى الـ65 لعيد الشرطة.
وخلال تسليم الرئيس للأوسمة نزل من المنصة لاستقبال والدة الشهيد محمد أنور، والتى أعربت عن فخرها كونها أم شهيد، مضيفة : "ابنى الوحيد ومش خسارة فى مصر، أنا موجوعة على فراقه بس مش حزينة، لأن الشهيد ما يتحزنش عليه، ابنى راح سيناء برغبته وقعد فيها 3 سنين، وكان المفروض يتنقل، طلب بقائه هناك سنة كمان، وقالى يا أمى العمر واحد والرب واحد، والبدلة اللى أنا لابسها دى ليها حق عليا، واستشهد فى السنة الرابعة".
وأضافت والدة الشهيد فى كلمتها بالاحتفال: "أنا قدمته هدية لمصر، وفخورة بابنى، لأنه شرف مصر، وأحنا مش بنكرم الشهداء لأن ربنا كرمهم واختصهم بالشهادة، فى الواقع الشهداء هما اللى كرموا أهلهم لما منحهم أعظم وسام، وهو أبو الشهيد وأم الشهيد، وولادنا راحوا، بس مصر عمرها ماهتروح، وعمر الإرهاب ما هيهزمنا ولا يخلى حزننا على ولادنا ينسينا واجبنا نحو بلدنا، أحنا مع الرئيس إيد فى إيد وهنخطى الصعاب، والبلد دى عمرها ما هتقع ، وياما اتعرضت لانكسارات ومؤامرات لكن عمرها ما وقعت ولا هاتقع، وولادنا راحوا فداء مصر علشان تحيا مصر".
ويقام الحفل تحت إشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة