جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم،الأربعاء، إدانته لمصادقة الحكومة الإسرائيلية أمس الثلاثاء على بناء نحو 2500 وحدة استيطانية جديدة على الأراضى الفلسطينية المحتلة.
واعتبر أبو الغيط أن القرار يؤكد نهج تلك الحكومة فى الاستهانة بالإرادة الدولية وتحديها، وإجهاض أية مساع تبذل على طريق تحقيق حل الدولتين.
وصرح المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط يستشعر خطورة هذا الإعلان تحديدا لأنه قد يكرس لوضع جديد من جانب الحكومة الرافضة للسلام القائمة فى إسرائيل حاليا، وهو يأتى فى أعقاب التحدى الإسرائيلى للرؤية التى أكد عليها مؤتمر باريس للسلام فى 15 الجارى والقائمة على عدم القبول بأية حلول سياسية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى إلا حل الدولتين، وما أكد عليه قرار مجلس الأمن الأخير 2334 من رفض المجتمع الدولى بأكمله الاعتراف بأية تغييرات على الأرض ما عدا تلك التى يتفق عليها الطرفان.
وقال المتحدث إن الأمين العام للجامعة يعتبر أن حكومة الاستيطان فى إسرائيل ربما استشعرت الاستقواء ضد الإرادة الدولية الواضحة مع بعض التطورات الدولية الأخيرة، محذرا من مخاطر هذا النهج وتداعياته المحتملة على فرص تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح المتحدث أن أمين عام الجامعة العربية أكد أن الأطراف الدولية المتصدية لإعادة الحياة للعملية السياسية مثل لجنة الرباعية تقع عليها مسئولية خاصة فى هذا الخصوص. وحث الإرادة الدولية على الوقوف فى وجه سياسات الحكومة الإسرائيلية التى توشك، بإمعانها فى البناء الاستيطانى غير الشرعى، أن تغلق الطريق بالكامل وللأبد أمام أية فرصة لتسوية سلمية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة