الإعلام اللبنانى: خلية الموساد تواصلت مع سفارات إسرائيل فى تركيا وبريطانيا

الأربعاء، 25 يناير 2017 07:35 م
الإعلام اللبنانى: خلية الموساد تواصلت مع سفارات إسرائيل فى تركيا وبريطانيا يوسى كهين رئيس جهاز الموساد
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قوات الأمن اللبنانية مساء اليوم الأربعاء، عن خلية فى لبنان تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الخارجى الإسرائيلى "الموساد" تضم لبنانيين ونيباليتين ولاجئا فلسطينيا.

 

وقالت قناة "I24news" الإخبارية الإسرائيلية، إنه وفقا للتقارير الإعلامية اللبنانية فقد اعترف المتهمون خلال التحقيق معهم بالتهم المنسوبة اليهم، وأنهم "أجروا اتصالات هاتفية بأرقام تابعة لسفارات العدو الإسرائيلى فى كل من تركيا، الأردن، بريطانيا والنيبال بهدف العمل لصالحه وتزويده بمعلومات".

 

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المديرية العامة للأمن العام قولها إنها اعتقلت اللبنانيين (ج.ش) مواليد 1977، و(ج.خ) مواليد 1982، وفلسطينيا لاجئا فى لبنان (م.م) مواليد 1992، والنيباليتين (S.D) مواليد 1991 و (B.S) مواليد 1993، موضحة أنه تم توجيه تهم التخابر مع سفارات تابعة للعدو الإسرائيلى فى الخارج.

 

كما أظهرت التحقيقات أن النيباليتين المذكورتين ناشطتان فى مجال تجنيد عاملات فى الخدمة المنزلية من الجالية النيبالية فى لبنان لصالح العدو الإسرائيلى، وذلك من خلال تزويدهن برقم السفارة الإسرائيلية فى النيبال للتواصل معها بهدف جمع معلومات عن كفلائهن لصالح جهاز مخابرات إسرائيل "الموساد".

 

لبنان
لبنان

وبعد انتهاء التحقيق معهم، أحيلوا إلى القضاء المختص بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلى، والعمل جار لتوقيف باقى الأشخاص المتورطين". 

ويحاكم فى لبنان عميل الموساد، أمين الحاج، الذى تمكن من التغلغل فى صفوف تنظيم حزب الله اللبنانى، وتبوأ بعضهم مناصب مركزية، وينتظر الحاج الذى خدم إسرائيل على مدار ثلاثة عقود (الاسم الحركى – رومينيجه)، ما لا يقل عن 9 أحكام بالإعدام، وكانت تعتبره إسرائيل واحدا من أهم عملائها فى الشرق الأوسط، إلا أنه يقول إن إسرائيل رمت به إلى الكلاب.

ففى أعقاب تفجير "بورجاس" فى بلغاريا عام 2012، الذى تبناه عميل لتنظيم حزب الله، بدأ يشك التنظيم اللبنانى باحتمال وجود عميل فى صفوفه، خصوصا بعدما اتهم وزير الداخلية البلغارى حزب الله بمسؤوليته عن الهجوم.

واعتقل الحزب، محمد شوربة، وهو من سكان بلدة النبطية فى جنوب لبنان، ويحاكمه على جرائمه ضد التنظيم معتبرا أنه من أبلغ إسرائيل أن حزب الله هو من يقف خلف الهجوم، الأمر الذى دفع الموساد لنقل هذه المعلومات للسلطات البلغارية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة