علق السفير التركى لدى إسرائيل، كمال واكيم، على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قائًلا: "يمكننا فقط أن نأمل فى أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الذى كشف الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، لن يضر باحتمالات السلام".
وأضاف السفير التركى فى مقابلة مع i24NEWS، ونشره موقع القناة على الإنترنت، اليوم، الأربعاء: "الأمر متروك لهم لإجراء حساباتهم.. آمل أن يتمكنوا من تقييم المخاطر جيدا".
وأشار إلى أن هناك "نقاشا حيويا" فى إسرائيل حول عملية السلام "الإسرائيلية – الفلسطينية"، التى قال أنه يقدرها، وأضاف: "سمعت أستاذا جامعيا يقول: علينا أن نقرر من نحن، وهذا هو مفتاح الحل".
وحول بناء المستوطنات الجديدة فى الأراضى المحتلة، أكد السفير التركى: "يجب علينا أن نحمى حلم السلام ليبقى نابضا"، وهو أمر يكاد يكون محسوما، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تحذيرات متكررة بأن البناء الاستيطانى الإسرائيلى واحتمال نقل السفارة الأمريكية من شأنهما هدم عملية السلام.
وتابع السفير التركى لدى إسرائيل: "سنفعل كل ما بوسعنا لإحلال السلام، ولكن ذلك يعتمد على إرادة كلا الجانبين"، وعلاوة على ذلك، أردف: "الصراع الدائر هو بين فلسطين وإسرائيل - وليس بين حماس وإسرائيل، والفلسطينيون لديهم مشاكل خاصة بهم".
وأضاف واكيم: "أن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية سيتوجه إلى أنقرة قبل نهاية الشهر الجارى للقاء نظيره التركى فى محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين".
واستطرد: "لدينا رغبة قوية فى تعزيز الحوار المشترك"، ولذا فستكون هناك زيارات متبادلة بين الجانبين، ومن المنتظر أن يحل وزير السياحة التركى الشهر المقبل فى زيارة لإسرائيل، مضيفًا: "على التفكير فى كيفية التقدم فى كل مجال من العلاقات بيننا".
وأشار إلى أن إسرائيل وتركيا تسعيان أيضا من أجل التعاون فى مجال الأمن، فى اعقاب اجتماع كبار المسئولين فى هذا المجال من الجانب التركى والإسرائيلى على هامش قمة حلف شمال الأطلسى مؤخرا.
وتابع السفير التركي: "انه لمن الطبيعى أن نتحدث حول الأمور الأمنية، نحن لا نتحدث عن مساعدة جانب إلى آخر، وإنما عن تعاون مشترك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة