إذا كان ولابد، أن نتكلم عن نتائج كرة القدم الثلاث.. وهى الفوز والتعادل والهزيمة.. فيجب أولاً ألا نلعن الهزيمة والمهزوم!
ثانيا.. عدم اعتبار أن كل مكسب يعنى أنك الأفضل!
أيضا التعادل ليس مجرد الرضا بالمقسوم!
ما يمكن الاعتماد عليه.. هو شكل الأداء.. بالطبع مع النتيجة!
عايزين نعتبر مرحلة التقييم هى مباراة غانا!
إذا قدم منتخبنا كرة قدم تساوى ما يحتاجه الفريق خلال مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018 من التزام خططى، بل العودة للمباراة حين تكون كل الأوراق فى يد المنافس، حتى لو كانت النتيجة!
ليس هذا وحسب، لكن هناك ما يوصف بـ«المهارة» الخاصة، أو إبداعات اللاعبين، الغائبة، على الأقل حتى الآن!
غياب الإبداع، أو الجزء الفردى سببه واضح جدا!
لا شىء.. سوى الخوف مما يقال فى الشارع المصرى والعالم الافتراضى المصرى برضه على كل أنواع «التواصل الاجتماعى»!
• يا سادة.. إذا كان الحضرى سيبدأ الهجمة بيده، بعيدا عن التسديد للمهاجمين والسلام، فإن شيئا ما جديدا يحدث!
نعم.. فهذا «الباص» أو مناولة الكرة لزميل على الأرض هو الأقرب، يعنى قناعة منتخبنا ببدء هجمة قوية، ومنازلة أكثر حنكة مع المنافس فى منطقة العمليات، وسط الملعب!
التقدم هنا، لأن لعبة الكرة بالقدم.. لمجرد نقلها للنصف الثانى.. هو حال الفرق «العادة»!
• يا سادة.. إذا كان لنا أن نستبشر فيجب حين تبدأ الهجمة أن نجد دورا لظهير الوسط «المساك» فى نقل الكرة والآخر فى تغطية سريعة مكان ظهير الجنب الذى سينطلق دعما للهجوم من على الأجنحة.
مدافعا الوسط أكيد سيغلقان الطريق أمام «اللعبة الثانية».. وهو وصف الكرة حين نفقدها.. فهكذا يلعب الكبار!
• يا سادة.. إذا رأيتم فتحى أو المحمدى، ومن الجانب الآخر عبدالشافى، أو كريم حافظ ينطلقان خلف المهاجمين، فتأكدوا أن منتخبنا يلعب أفضل!
هناك أيضا أدوار «مدمجة» لزملائهما كأن تجد طارق حامد، أو تريزيجيه يغلقان المساحة خلف ظهير الجنب المتقدم!
• يا سادة.. حين نجد الننى يزيد من الانطلاق فى عمق دفاع المنافس.. مسددا، وممررا الكرة فاقنعوا بأنه يقدم ما لديه من مهارة خاصة!
فى هذه الحالة، الكرة التى نحلم بها، سيكون لمدافع الوسط الآخر مهمة عاجلة، وهى انتظار الهجمة المضادة، على أن نجد واحدا من ظهيرى الوسط المساكين فى محل الننى!
• يا سادة. الأمل يتعاظم فى عدم عودة أى مهاجم إلى منطقة جزاء مصر، لأنه ليس واجبه من ناحية، اللهم إلا إذا كان عائدا مع المدافع الذى يراقبه فى ركنية أو ضربة ثابتة!
إذن سنجد كهربا وصلاح ورمضان والسعيد وكوكا ووردة ومروان فى حالة هجومية جديدة علينا.. وهو المطلوب!
• يا سادة.. العرضيات هى موضة الكورة الحديثة يلعبها كل من يسعى لأخذ مكان عقب التمرير للعب دور الجناح.. فحين تزيد عرضياتنا.. نعلم أننا نتقدم!
ببساطة.. ننتظر أن نلعب كما يلعب الكبار!
لكن لاعبينا يحتاجون عودة الثقة!
• يا سادة.. عودة الثقة لن تعود إلا بترك التحليل لأهل الفصل!
أما ما دون التحليل من هرى.. فهو ما يدفع نجومنا للخوف «المبرر»!
لا يوجد فريق فى العالى.. ينزل فيه أهله تقطيعا كما يحدث فى مصر!
• يا سادة.. ببساطة مكاسبنا من هذه البطولة.. أن نعود للعب الكرة دون محاذير.. ودون خوف!
أما حكايات الجابون حول كواليس الفريق.. وقالوا.. وقلنا.. فلها مساحات أخرى.. لأنها ليست الظاهرة الصحية.. بس خلينا نحلم بالعودة للعب مع الكبار أولاً!