بالصور.. سليمانى كوليبالى مهاجم الأهلى الجديد يتحدث لـ"اليوم السابع": حضرت لحصد البطولات مع زعيم أفريقيا.. النادى الأحمر لا يقل عن أوروبا.. أبو تريكة أسطورة أتمنى مقابلته.. وفخور باللعب مع متعب وغالى

فى وقت قياسى، أنهى مسئولو النادى الأهلى صفقة شراء الإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم كليمانورك الاسكتلندى لمدة 3 سنوات ونصف، بعد منافسة شرسة مع الغريم التقليدى الزمالك، الذى كان يرغب أيضاً فى ضم اللاعب المتألق بشدة من ناديه هذا الموسم، حيث نجح فى إحراز 11 هدفا فى 15 مباراة خاضها مع فريقه الاسكتلندى هذا الموسم.

كوليبالي مع تي شيرت الأهلي

"اليوم السابع" حرص على إجراء حوار مع القاطرة الإيفوارية فور ارتدائه للقميص الأحمر، وقبل دقائق من خوضه التدريب الأول لمعرفة أسباب تفضيله للأهلى، وطموحاته مع الفريق الأحمر وكواليس المفاوضات معه وغيرها من الأسرار التى تم الكشف عنها فى الحوار التالى..

فى البداية كيف جاء انتقالك للأهلى؟

أعرف أن النادى الأهلى هو أحد أكبر أندية القارة الأفريقية، وتوقيعى للقلعة الحمراء قرار لم يأت من فراغ، فأنا هنا من أجل هدف جديد فى مسيرتى مع كرة القدم ولتحقيق طموحات كبيرة مع الأهلى محليا وقاريا، فأنا أعرف حجم بطولات الأهلى وإنجازاته منذ أن كنت طفلا صغيرا وقبل الاحتراف، فالانتماء لهذا الكيان يعد هدفا وفرصة ذهبية يتمناها أى لاعب أفريقى.

الايفواري كوليبالي لاعب النادي الاهلي

وهل تعرف لاعبى الأهلى؟

هناك كتيبة من اللاعبين الذين أعرفهم جيدًا، وعلى رأسهم عماد متعب وحسام وغالى، وأعلم جيدا أن الفريق ضم العديد من أشهر لاعبى القارة الأفريقية، ولكن بالنسبة لى منذ أن كنت صغيرا أعلم أن أبوتريكة هو أحد أساطير الجيل الحديث فى الأهلي، خصوصا أنه الأشهر فى أفريقيا بشكل عام بالنسبة لى، وأتمنى أن أقابله.

من قاد المفاوضات الأهلاوية معك؟

وكيلى الإنجليزى "لى باين" هو من سبقنى فى الحضور للقاهرة للتفاوض مع عصام سراج، الذى طلب ذلك، وأعلم أن هناك أندية أخرى داخل القارة وربما داخل مصر كانت تسعى لضمى، لكنى أثق فى أن اختيارى كان الأفضل بالنسبة لى داخل القارة الأفريقية، وكل ما أسعى لتحقيقه الآن هو تحقيق المزيد من النجاحات للأهلى، واحتاج التوفيق فقط خاصة فى الفترة المقبلة.

الإيفوارى كوليبالي لاعب الأهلي الجديد

وكيف بدأت رحلتك مع احتراف كرة القدم؟

تركت القارة الأفريقية، وأنا فى الثانية عشر من عمرى، وهذا لحسن حظى أن بدأت مشوارى مع الاحتراف الأوروبى وأنا فى سن صغيرة.

وما هى الأندية التى لعبت لها فى أوروبا؟

لعبت لنادى أثينا اليونانى، وبعد 4 سنوات من الاجتهاد لعبت لنادى توتنهام الإنجليزى وأنا فى السابعة عشرة من عمرى، وفى 2015 كانت اتيحت لى الفرصة فى الانتقال لمرحلة المحترفين والرحيل للعب فى الفريق الأول بالدورى الاسكتلندى.

ولماذا عدت لأفريقيا من جديد؟

العودة لأفريقيا من جديد قرار ليس سهلا، ولكنه قرار مدروس بالنسبة لى، أعلم أننى هنا مع عملاق القارة الأفريقية والنادى صاحب الإنجازات القارية والمحلية الكبيرة، وأسعى جاهدا لكى يكون لى دور فى تحقيق مزيد من الإنجازات للأهلى.

وهل كنت تمتلك عروضا أخرى بجانب عرض الأهلى؟

كنت أملك عروضا أوروبية فى الوقت الحالى فى يناير قبل الرحيل من اسكتلندا، ولكنى فضلت التواجد فى الأهلى بناء على نصيحة وكيلى، والذى اكد لى أننى ساكتسب مميزات تشبه ما أجدها فى أوروبا كمنظومة احترافية، تحصد العشرات من الألقاب القارية والمحلية.

وبماذا تفكر فى المرحلة الحالية؟

لا أفكر فى الاحتراف فى التوقيت الحالى، أنا هنا فى الأهلى وهى خطوة جديدة ومهمة وأسعى للنجاح بها.. وأتمنى أن أحقق دورى الأبطال، ومن ثم المشاركة فى كأس العالم للأندية.

كيف ترى فرصتك فى المشاركة؟

من المؤكد أن مهمتى فى غاية الصعوبة، خاصة أن اللعب للأهلى مسئولية كبيرة، خاصة أن المركز الذى أشارك فيه يضم لاعبين مميزين خاصة عماد متعب، ولكننى سوف اجتهد من أجل التواجد، وتوصيل رسالة أننى صفقة جيدة للفريق الأحمر.

وما هى المراكز التى تجيد اللعب فيها؟

أجيد اللعب كمهاجم صريح أو اللعب خلف المهاجم أو اللعب على الأطراف، فلا يوجد أزمة بالنسبة لى فى هذه المراكز، ولكن القرار سيكون للمدير الفنى حسام البدرى، وأنا دورى أن اجتهد وأنفذ تعليماته، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن أظهر بشكل جيد.

هل دار حديث بينك وبين حسام البدرى المدير الفنى؟

البدرى هاتفنى فى مكالمة مطولة ورحب بانضمامى للأهلى، وهو أمر أسعدنى للغاية، وأسعى أن أكون على قدر كافٍ من ثقته وثقة الجماهير الأهلاوية فى الفترة المقبلة.

ما رقم قميصك فى الأهلى؟

طلبت ارتداء القميص رقم 9 أو 19، ولكنى علمت أن هناك لاعبين يرتدون تلك الأرقام وبالتالى ساختار رقما آخر فور انضمامى لتدريبات الفريق.

ما هى الرسالة التى تحب أن توجهها لجماهير الأهلى؟