قالت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية، إن ستة صحفيين على الأقل يواجهون اتهامات القيام بأعمال شغب بعد تغطيتهم للمظاهرات العنيفة التى شهدتها العاصمة واشنطن الجمعة الماضية ضد الرئيس دونالد ترامب يوم التنصيب.
وأضافت أن ثلاثة منهم، إيفان إينجل، منتج فيديو وصانع أفلام لموقع "فوأكتيف"، وألكسندر روبنستاين، مراسل قناة روسيا اليوم فى أمريكا، وآرون ميجل كانتو، صحفى فى موقع "تروث أوت" اليسارى يواجهون عقوبة السجن 10 أعوام ودفع غرامة تقدر بـ25 ألف دولار إذا ما تمت إدانتهم بإثارة الشغب.
ونقلت الصحيفة عن "الجارديان" أن ثلاثة صحفيين آخرين يواجهون اتهامات مشابهة وهم منتج الأفلام الوثائقية جاك كيلر والصحفى المستقل مات هوبارد والمصور الصحفى والناشط شاى هورس.
وقالت "الجارديان"، إن كيلر وهوبارد تعرض للسجن لعدة ساعات ورفضا التهم الموجهة إليهما، بينما لم تتوفر تفاصيل عن هورس.
وأصدرت لجنة حماية الصحفيين بيانا شديد اللهجة شمل إدانة للقسم الذى يتولى شئون الاتهامات الجنائية فى مقاطعة كولومبيا (واشنطن) فى مكتب المدعى العام.
وقال كارلوس لوريا، مسئول فى المنظمة "نشعر بالقلق من أن هذه الاعتقالات سيعطى رسالة مخيفة للصحفيين الذين يغطون المظاهرات، وندعو السلطات لإسقاط هذه التهم فورا".
وأصر كلا من إينجل وروبنستاين أنهما كانا يقومان بعملهما بتغطية حدث فى الشارع.
وقال متحدث عن موقع "فوأكتيف" وعن أينجل إن "اعتقال واحتجاز وتوجيه اتهامات شغب لصحفى يغطى المظاهرات إهانة للتعديل الدستورى الأول المتعلق بالحرية الصحفية".
وقضى أينجل ليلته فى السجن قبل أن يعرض على المحكمة، وصادرت الشرطة كاميرته وهاتفه.
ويدافع عن أينجل، الذى رفض التعليق، المحامية كاثرين روميلر، المسئولة السابقة فى وزارة العدل ومستشار البيت الأبيض فى عهد الرئيس أوباما.
وأوضحت الصحيفة أن هناك جلسة يوم 15 فبراير لإينجل فى محكمة بواشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة