كرم جبر

فى ذكرى 25 يناير.. تحية لهؤلاء الأبطال

الأربعاء، 25 يناير 2017 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أولهم: رئيس الدولة، الذى ساقه القدر لإنقاذ مصر من الضياع، وتخيلوا معى لو لم يكن عبدالفتاح السيسى، الذى وضع حياته فى كفه، ولم يعبأ بشراسة وتهديدات الجماعة الإرهابية، واستجاب لنداء الشعب، الذى كان يبكى خوفا على وطنه، فأعاد إليه الأمل والطمأنينة، ويخوض الآن معركته الكبرى لبناء دولة حديثة، والتخفيف من حدة آثار الإصلاح الاقتصادى، وبقليل من الصبر سوف تعود ثمار التنمية على الشعب كله، ولن تكون أبدا حكرا على فئة منتفعة، تتاجر بالأزمات وتنعم بالنمو.
 
ثانيا: المجلس العسكرى، بقيادة المشير طنطاوى، الذين أداروا البلاد فى أخطر مراحلها التاريخية، وامتصوا موجات المؤامرة بمنتهى الحكمة والصبر والاقتدار وعبروا إلى بر الأمان، وأفسدوا مخططات التفتيت وهدم مؤسسات الدولة وتشريد شعبها، وتصوروا ماذا كان يحدث لولا هذا الجيش العظيم، الذى أعلن منذ البداية انحيازه للشعب، وحرصه على أمنه وسلامته وعدم إراقة الدماء، شكرا سيادة المشير ورجال الجيش الشرفاء.
 
ثالثا: الشرطة التى تآمروا عليها فى عيدها، فحرقوا الأقسام واقتحموا السجون، وأطلقوا سراح الإرهابيين والمجرمين والقتلة، وحاولوا أخونتها بجحافل الملتحين، فقاومت وتصدت ولم تنحن ووقفت على قدميها، وتقدم من أبنائها مئات الشهداء، لتحيا مصر عزيزة كريمة، وينعم شعبها بالأمن والاستقرار، وتخيلوا صورة مصر لو نجح خيرت الشاطر فى إحلال ميليشياته بدلا من الشرطة، ويا ويل وطن كان على وشك أن يكون وزير داخليته البلتاجى أو العريان. 
 
رابعا: الشعب المصرى العظيم الذى خرج بالملايين، لتخليص وطنه من براثن الجماعة الإرهابية، ولم تنطلِ عليه خدعة أنهم طيبون وبتوع ربنا، واكتشف أنهم شياطين شاردة، يوظفون الدين لخدمة المطامع السياسية، شكرا شعبنا الذى يتحمل الظروف المعيشية الصعبة، ويفسد على المحرضين والمهيجين مخططات إشاعة الفوضى فى ذكرى 25 يناير، ولكن الشعب الذى ذاق قسوة الكى بالنار، لن يكتوى مرة أخرى.
 
خامسا: تحية للقضاء المصرى الشامخ، الذى انتصر للعدالة ضد المجرمين الذين سعوا لهدم دولة العدالة والقانون، وحاصر الغوغاء المحكمة الدستورية العليا، واقتحموا المحاكم واعتدوا على القضاة، وجاءوا بنائب عام ملاكى وقضاة ظالمين، وتحطمت غزوتهم على صخرة قضاة مصر.
 
سادسا: المرأة المصرية العظيمة التى لم يرهبها سيف أو جلاد، وخرجت تصرخ بأعلى صوتها «مصر، مصر»، وتحولت شجاعتها إلى شعلة نار تحرق لصوص الأديان والشعارات، وتسترد البلاد من بين أنياب الشياطين. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة