شاب سعودى صار ملهما للجميع وخاصة أبناء جيله، بتحديه وإصراره واجه مرض السرطان اللعين حتى تخيل أنه قضى عليه.. رحل حمزة إسكندر ذو الـ26 عاما، ليحدث حالة من الحزن على مواقع التواصل وخاصة تويتر، كما نعاه عدد من النجوم على رأسهم الفنانة أصالة.
نعاه الجميع وبكاه الشباب من شرق الوطن العربى إلى مغربه، غير مصدقين ما حدث، كانوا ينظرون إليه على أنه أيقونة للتحدى، كانت آخر كلماته على تويتر يوم أمس وقبل وفاته بساعات قليلة، هى "ربنا يشفينا" لكن أجل الله كان أقرب وصعدت روحه إلى السماء.
بروفايل حمزة غسكندر على تويتر
قائد جيش محاربى السرطان
نصب حمزة إسكندر قائدا لجيش محاربى السرطان كما ظهر من بروفايله الشخصى على تويتر، ووصف نفسه على نفس البروفايل أنه يحارب المرض اللعين بالابتسامة وكتب "أختمها بابتسامتى"، وتحقق له ما أراد عندما نشر أصدقاؤه فيديو له قبل وفاته بأيام قليلة جدا وهو يبتسم ويصدر منه تعبيرات ضاحكة.
وقبل وفاته أيضا نشر حمزة فيديو على يوتيوب يحكى فيه عن معاناته وقصته الكاملة مع المرض، أثار تعاطف الجميع، وكانت تويتاته مليئة بالأمل والتفاؤل والرضا، منها ما كتبه: " تلف وتدور العالم تشوف ناس مقتنعة باللي عندها.. وتشوف ناس لو عندها جبل من ذهب ما تقتنع.. القناعة للناس اللي تحمد ربها في السراء و الضراء"، وقال فى تدوينة أخرى: "حياتك ما تنتهي بعدم وجودى وحياتى ما بدأت بوجودك.. كنا وأصبحنا وصرنا.. و توكلنا على الله العلى العظيم".
أصالة تنعى حمزة: أنت في أيدٍ أمينة وهو أرحم الراحمين
كان أشهر من نعاه هو المطربة السورية أصالة التى قالت عنه عبر حسابها على إنستجرام: "هناك أناسٌ كنسمة في صيف يمرّون بِنَا يمسحون على رؤوسنا بأيدٍ حانية، كلامهم طيّب شعورهم دافئ، حمزة إسكندر أنت في أيدٍ أمينة وهو أرحم الراحمين"، كما نعاه أيضا المقرئ عادل الكلبانى، قائلا: " تعددت الأسباب والموت واحد.. رحمه الله وغفر له"، وقال عنه الصحفى السعودى وليد الفراج: " بعد صراع شجاع مع السرطان شابا متفائلا طموحا محبا للحياة، يرحمه الله".
أما أصدقائه وجمهورفبكوه حتى من لا يعرفه، حيث قالت سوزان: "تفاؤله كان دايما يلهمني.. الله يرحمك و يغفر لك يا حمزة"، وقالت مايسة: " ما أعرفه من قبل، بس حزنت حزن شديد، اللي يحزن زيادة انتشار السرطان بشكل غريب ولا أحد عارف سببه ولا علاجه الله يرحمنا برحمته".
وقال إبراهيم: "حمزة من الأشخاص اللي أعطى أملا كبيرا لمحاربى السرطان وللجميع في الحياة والابتسامة ونشر الإيجابية"، وقال آخر: "ابتسامته كانت سببا في رسم الابتسامة والأمل على وجوه كثير من الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة