أكد هشام الخشن خبير التطوير العقارى والعضو المنتدب لـ" سامكريت للتنمية العقارية" أن القطاع العقارى المصرى يتمتع بصحة جيدة، وأن 2016 كان إيجابيا بالنسبة للقطاع العقارى، مدللا على صحة كلامه بأنه لا توجد شركة واحدة للتطوير العقارى فى مصر أغلقت أو أعلنت إفلاسها، بل أنه لا يوجد أى مشروعات عقارية متعثرة.
وتوقع العضو المنتدب لـ" سامكريت للتنمية العقارية" أن يشهد عام 2017 صعوبات وتحديات واصفا اياها بالتحديات الطبيعية التى يمكن للمطور الجاد الواعى مواجهتها، موضحا أن أهم تحديات 2017 ستتمثل فى التباطؤ فى عملية البيع، وذلك نتيجة الحالة الاقتصادية التى تشهدها مصر حاليا بعد تحرير سعر الصرف، إلا أن النصف الثانى من عام 2018 سيشهد انفراجه واضحة، بسبب السيولة المالية التى ستتوفر بعد استرداد شهادات البنك الأهلى وشهادات قناة السويس، مما سيخلق قوة شرائية متجددة فى السوق.
وقال هشام الخشن: إن سوق العقارات المصرى يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الحقيقية، وإن هذه الفرص ستزيد خلال الخمس سنوات المقبلة، خاصة وأن حجم الطلب لازال أعلى بكثير من حجم العرض، فالسوق العقارى المصرى لازال أكبر سوق فى المنطقة، وهناك طلب حقيقى على الوحدات لكونها الورقة الناجحة للاستثمار عند ارتفاع العملات الأجنبية، ومن هنا يأتى دور المستثمر الجاد الواعى القادر على التعامل مع الواقع والاستفادة من الفرص المتاحة.
وعن تأثير السوق العقارى بتحرير سعر الصرف، أوضح أن السوق العقارى مثله مثل أى سلعة يتأثر بالحالة الاقتصادية، وما يحدث فى مصر حاليا، هو تعديل للمسار الاقتصادى، وهو أمر يكون مؤلماً على المدى القصير، ثم تقل حدته على المدى المتوسط، لتختفى تماماً على المدى الطويل، وهو شيء طبيعى يتم خلاله ضبط أداء عمل الشركات العقارية، وهو الامر الذى ينعكس إيجابيا على السوق بشكل عام.
وأشار الى أن الرؤية المتفائلة لسوق العقارات المصرى تجعل سامكريت للتنمية العمرانية ملتزمة بمواصلة العمل وإطلاق مشاريع جديدة فى الفترة المقبلة من خلال عدد من التوسعات التى تعمل على دراستها خاصة فى منطقة شرق القاهرة، إضافة إلى مشروع مرتفعات الأهرام الذى يقع على طريق الإسكندرية الصحراوى بمساحة 400 ألف متر مربع، ويتميز بالأسعار التنافسية والتسهيلات فى السداد.
هشام الخشن خبير التطوير العقارى
هشام الخشن خبير التطوير العقارى والعضو المنتدب لـ سامكريت للتنمية العقارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة