قالت بولندا وليتوانيا، اليوم الخميس، إنهما لن تسمحا للولايات المتحدة بأن تكون لها سجون سرية جديدة على أراضيهما إذا أختار الرئيس دونالد ترامب العمل إعادة العمل ببرنامج قديم لوكالة المخابرات المركزية (سى آى إيه) لاحتجاز واستجواب إرهابيين مشتبه بهم فى الخارج.
والدولتان الواقعتان فى أوروبا الشرقية حليفان وثيقان للولايات المتحدة واستضافتا سجونا سرية فى أراضيهما استخدمت أثناء "الحرب على الإرهاب" التى أطلقها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 .
وقال مسؤولون أمريكيون إن ترامب ربما يأمر بمراجعة قد تؤدى إلى إعادة ذلك البرنامج الذى شمل منشات مماثلة فى رومانيا وتايلاند وأفغانستان استخدمت فيها أساليب للاستجواب قوبلت بإدانة على اعتبار أنها تعذيب.
وقالت رئيسة وزراء بولندا بياتا سيدلو للصحفيين عندما سئلت إن كانت حكومتها ستوافق على مثل هذه السجون "لا يوجد اقتراح بذلك وليس هناك مجال (لمحادثات فى هذا الشأن)." وأضافت قائلة "إجابتى هى لا."
وقال ليناس لينكيفيسيوس وزير خارجية ليتوانيا فى مقابلة مع رويترز إن بلاده مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة فى جميع المجالات الإستراتيجية لكن حقوق الإنسان يجب حمايتها.
ومضى قائلا "تعذيب الناس غير جائز وفقا للقانون الدولى، ليس من الناحية القانونية فقط بل أخلاقيا أيضا."
