استخدمت شرطة بنجلادش الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه اليوم الخميس لتفريق محتجين على بناء محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم وهو ما قد يسبب ضررا لغابة استوائية ويفسد حياة الآلاف.
وسعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) فى العام الماضى إلى نقل المحطة التى يفترض أن تولد 1320 ميجاوات من الموقع المقرر لبنائها مشيرة إلى أنها تشكل خطرا على غابة صندربانز الاستوائية وهى الأكبر فى العالم ومدرجة على لائحة المعالم التراثية العالمية فى المنظمة.
وقال معروف حسين سردار نائب مفوض الشرطة فى العاصمة داكا لرويترز "استخدمنا الغاز المسيل لدموع وخراطيم المياه بعد أن رمانا المتظاهرون بالحجارة."
وقالت الشرطة إن حوالى 200 متظاهر احتجوا فى وسط داكا فى حين قال المسئولون عن الحملة إن أكثر من 50 ناشطا أصيبوا فى الاشتباكات.
وقال أنو محمد من اللجنة الوطنية لحماية النفط والغاز والمواد المعدنية والطاقة والمرافئ "هذا مشروع انتحارى".
وأضاف إن المشروع "سيكون له تأثير مدمر وغير قابل للإصلاح على صندربانز ونظامها البيئى وتنوعها البيولوجي".
من جانبها دافعت رئيسة الوراء الشيخة حسينة عن المشروع مشيرة إلى أنه تم التعامل مع جميع المخاوف المتعلقة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة