قال محللو خدمة جي.اف.ام.اس التابعة لتومسون رويترز فى تقرير اليوم الخميس إن الطلب الحاضر على الذهب تراجع 20 % العام الماضى إلى أدنى مستوياته منذ 2009 حيث كبح انتعاش الأسعار بعد تراجعها لثلاث سنوات متتالية شهية المستثمرين لللمعدن.
وأوضح المحللون إن شراء الحلى والعملات والسبائك إضافة إلى طلب القطاع الرسمى والصناعة تراجع إلى 3349 طنا العام الماضى من 4184 طنا فى 2015 ليسجل أدنى مستوى فى سبع سنوات.
وساعد ذلك فى رفع صافى الفائض بسوق الذهب إلى 1176 طنا من 220 طنا فقط فى 2015 وذلك أكبر فائض بالسوق الحاضرة منذ بداية القرن.
وتضرر الطلب قرب نهاية العام بفعل ارتفاع الدولار والتراجع الحاد فى الطلب الهندى بعد أن سحب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى بعض فئات أوراق النقد من التداول مما أشعل أزمة سيولة فى الربع الأخير من السنة.
وقال فريق جي.اف.ام.اس "من المرجح أن يظل الدولار عقبة كبيرة أمام استمرار زيادات الأسعار على الأقل فى النصف الأول من 2017.. والمؤشرات قليلة على أن الطلب الحاضر من آسيا قد يتسارع."
وقد يعود الطلب على الذهب للارتفاع فى وقت لاحق من السنة بفعل التوترات السياسية المرتبطة برئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وسير انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وعدة استحقاقات انتخابية فى أوروبا.
لذا يتوقع محللو جي.اف.ام.اس أن يبلغ متوسط سعر الذهب 1259 دولارا للأوقية (الأونصة) فى 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة