قالت مصادر حكومية سورية وروسية، إن اتفاقا جرى التوصل إليه فى أكتوبر الماضى، كان من المنتظر أن تشترى بموجبه سوريا مليون طن قمح من حليفتها روسيا للحيلولة دون حدوث نقص فى الخبز بالمناطق التى تسيطر عليها الحكومة لم يكتمل وقد لا يكتمل.
وقال مسؤول فى الحكومة السورية على دراية بالصفقة إن العقد النهائى لم تتم الموافقة عليه بعد ملقيا باللوم على التأخيرات الناتجة عن البيروقراطية لكنه أضاف أنه لا يوجد عجز.
وقال مسؤول لدى وزارة الزراعة الروسية إن المشكلة الأساسية تكمن فى أن الشركة غير الشهيرة التى فازت بالمناقصة تفتقر إلى الخبرة وحددت سعرا منخفضا للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة