كشف الموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فى تقرير جديد توقف جميع صناع التليفزيونات الرئيسية من الاعتماد على تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد 3D فى أجهزتها، إذ بدأت إل جى وسونى فى السير على نهج سامسونج، وشارب وهيسنس واستبعاد هذه التقنية من أحدث أجهزة التليفزيون الخاصة بها.
ازدهرت تقنية 3D عام 2010، بعد وقت قصير من انطلاق فيلم "أفاتار" وتحقيقه لشعبية وشهرة واسعة، فبدأ مصنعو التليفزيونات الذكية بتبنى هذه التكنولوجيا الجديدة فى ذلك الوقت، ومع ذلك حال عدم وجود محتوى، وإجبار المشاهدين على ارتداء نظارات 3D وعدد من المشاكل الأخرى دون انتشار هذه الصناعة كما توقعت معظم الشركات.
ومنذ ظهورها بدأت التكنولوجيات والخدمات الأكثر فائدة، مثل البث و تقنية 4K و HDR فى التفوق على 3D حتى أصبح طى النسيان.
وقال "تيم اليسى" مدير إل جى لتطوير المنتجات " لم تتمكن إمكانيات 3D من الانتشار عالميا فى الاستخدام المنزلى، ولم تكن عاملا رئيسيا للشراء عند اختيار تليفزيون جديد، فقد أظهرت أبحاث الشراء أن تقنية 3D ليست ضمن أولويات المستخدم عند شراء تليفزيون جديد، كما أشارت المعلومات أن الاستخدام الفعلى لم يكن كبيرا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة