قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، أن فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بالرئاسة فى فرنسا، أو فوز حزب البديل لألمانيا، سيعتبر "كارثة" تؤدى إلى تدمير أوروبا بالكامل، حيث إن الحزبين يعتنقان منهج مناهض للاتحاد، وفقاً لقناة روسيا اليوم.
وقال المسئول الإسبانى فى تصريح له أمس الخميس ردا على سؤال حول احتمال فوز لوبان فى فرنسا، وفوز حزب البديل لألمانيا فى برلين: "أفضل ألا أفكر فى هذا الاحتمال، لأنه سيكون كارثة، وهذا يفترض بكل بساطة تدمير أوروبا".
وتابع راخوى التابع للحزب المحافظ ، "لقد أعلنت السيدة لوبان عزمها على إجراء استفتاء حول الخروج من أوروبا، وهى تريد بكل بساطة مغادرة أوروبا وكأن الاتحاد الأوروبى هو أصل كل المصائب"، مضيفا: "ليتها تقوم بجولة على بقية أنحاء العالم".
وكانت مارين لوبان توقعت خلال مؤتمر ضم الأحزاب الأوروبية اليمينية أن تحصل ثورةانتخابية فى أوروبا ضد ما سمته بـ"طغيان" الاتحاد الأوروبى، وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية: "هذا الأمر لن يحصل، وأنا مقتنع بأن الأمور ستجرى على ما يرام".
وأعرب عن الأمل بفوز المرشح اليمين الفرنسى فرنسوا فيون بعد أن لاحظ أن وضع الاشتراكيين ليس جيدا فى الوقت الحاضر، وتابع قائلا "من المهم جدا لمستقبل أوروبا أن تجرى الانتخابات بشكل جيد فى فرنسا وألمانيا".
ومن المقرر إجراء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية فى الثالث والعشرين من أبريل المقبل، وترجح استطلاعات الرأى بشكل كبير أن تنتقل لوبان إلى الدورة الثانية المقررة فى السادس من مايو 2017.
أما فى ألمانيا فإن المستشارة أنجيلا ميركل مرشحة لتسلم ولاية رابعة بعد الانتخابات التشريعية المقررة فى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017.
ويمكن أن تشهد هذه الانتخابات دخول حزب البديل لألمانيا (يمينى متطرف) البرلمان للمرة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة