سامح شكرى يبحث مع نظيره الجزائرى الوضع بليبيا والإعداد للقمة الثلاثة

الجمعة، 27 يناير 2017 12:19 م
سامح شكرى يبحث مع نظيره الجزائرى الوضع بليبيا والإعداد للقمة الثلاثة سامح شكرى خلال اجتماعه مع وزير خارجية الجزائر
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية سامح شكرى أمس الخميس، مع رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائرى على هامش مشاركته فى اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى اليوم الجمعة بأن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع فى ليبيا، وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقى.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الشئون الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة ناقش خلال اللقاء الجهود المصرية لتسوية الوضع فى ليبيا خاصة الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى احتمالات تنظيم لقاء فى القاهرة بين القيادات الليبية الرئيسية، مؤكدا على أهمية مشاركة دول الجوار فى اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقى ودول الجوار حول ليبيا خاصة فى ضوء الدور الهام الذى تلعبه دول الجوار فى هذا الصدد.

من جانبه، أكد الوزير شكرى على أهمية الدور العربى وخاصة دول الجوار فى إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا فى هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربا عن تطلعه للتنسيق بين دول الجوار الليبى عند طرح رؤيتها لوضع فى ليبيا أمام المجتمع الدولى، ومشيرا إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه دول الجوار الليبى من خلال اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقى ودول الجوار حول ليبيا، حيث تعد دول الجوار قاطرة لأى تحرك فى  الملف الليبى.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى شدد خلال اللقاء على أهمية انتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى والمفوضين الثمانية، وعدم تأجيل تلك الانتخابات مرة أخرى فى ضوء الدور الهام المنوط بالمفوضية فى دفع العمل الأفريقى المشترك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة