لاقت مقارنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بناء الجدار على الحدود مع المكسيك بالذى أقامته إسرائيل للفصل بين الأراضى الفلسطينية بقصد منع وقوع هجمات إرهابية جدلًا واسعًا، إذ قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إن المقارنة تعد "ورقة غير رابحة" وسط اشتعال التصريحات بين أمريكا والمكسيك حول الجدار.
وكان ترامب، الذى تعهد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، وأن تتكلف المكسيك ثمن إنشائه، قد قارن هذا الجدار بالذى أقامته إسرائيل للفصل بين الأراضى الفلسطينية، بقصد منع وقوع هجمات إرهابية، مؤكدا أن الجدار الإسرائيلى أوقف 99.9 % من المعابر غير المصرح بهم ، وهذا هو الحاجز هو هدفنا فى المكسيك، وأنه سيجعلها تلتزم بدفع ثمن بناءه بطرق ملتوية.
ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية فإن مقارنة ترامب للجدار الحدودى فى المكسيك بالجدار الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية "ورقة غير رابحة" على الإطلاق، خاصة وأن المكسيك أكبر ثالث شريك تجارى للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه قبل البدء فى تحقيق وعد ترامب الانتخابى الأبرز ببناء جدار على حدود المكسيك للحد من الهجرة غير الشرعية، واجه الرئيس الأمريكى أزمة بإلغاء الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو زيارته التى كانت مقررة إلى واشنطن، على خلفية خلاف مع نظيره الأمريكى بشأن الجدار، وكتب بينا نييتو على "تويتر": "أبلغت البيت الأبيض هذا الصباح أننى لن أحضر اجتماع العمل المقرر الثلاثاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة