لاعب اختار أن تكون الكرة بين قدميه يراوغ بها جميع لاعبى الخصم حتى الوصول للمرمى، والآخر اختار أن يركض فى مساحات واسعة عن لاعبى الخصم بفضل سرعته للوصول إلى المرمى أيضا، تلك هى طريقة لعب كل من ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، الثنائى الأبرز فى العالم بالساحرة المستديرة فى العهد الحديث.
لكل أسطورة ملامح خاصة عاشها خلال فترة الطفولة، جعلت منه الأفضل، وقصص ميسي ورونالدو بالرغم أن بها بعض التشابه ولكنها أيضا مختلفة، وسنرصد لكم فيما يلى كيف أثرت الطفولة على مسيرة كل منهم ..
ميسي وقصة عشقه لبرشلونة VS رونالدو بنى نفسه بنفسه
رونالدو وميسي فى الطفولة
عندما تشاهد ميسي تجد الجميع يعشقه بلا استثناء، حتى جماهير الفريق المنافس يعشقون لعبه، فلا تخلو له أى مباراة من استخدام مهاراته الفائقة، تشاهد مراوغة بطريقة الكوبرى وأخرى يمر منها من ثلاثة أو أربعة مدافعين مرة واحدة.
ذكرت مونيكا دوما إحدى المعلمات اللاتى كن يشرفن على التدريس لميسي، أنه عندما كان يمارس الأطفال كرة القدم فى المدرسة كانت تحدث بينهم مشاجرات، حيث يريد كل منهم اختيار ميسي في الفريق الخاص به.
ميسي
خورخي ميسي والد ليونيل ووكيل أعماله، قام بمساومات عديدة للنادى الكتالونى من أجل إرسال نجله فى النهاية لأكاديمية لاماسيا على أن يتقاضى 40 ألف إسترلينى سنويا، بالإضافة إلى ذلك نفقات علاج نجله 1000 إسترليني شهريا، حيث كان يعانى البرعوث فى الصغر من ضمور فى العضلات جعل نموه الجسدى يسير ببطء شديد، تغلب عليه اللاعب بموهبته الفذة.
أما رونالدو فعندما بدأ ممارسة كرة القدم فى الشوارع فى سن مبكر، تم إطلاق لقب "الطفل الباكى" عليه، على حد قول والدة الدون، لأنه كان يبكى عندما يمر بالكرة وفى النهاية زملاؤه يفشلون فى ترجمة الهجمة إلى أهداف.
رونالدو
لذلك قرر رونالدو تأمين نفسه والاعتماد على المساحات الواسعة فى الملعب عندما كبر، من أجل تأمين الهجمة وعدم إنهائها وضياع مجهوده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة