قالت صحيفة "20 مينيت" الفرنسية، إن موقف المرشح الفرنسى فرنسوا فيون ليس فيه أى حرج من الناحية القانونية، مرجحة أن يكون كلامه صحيحاً فيما يتعلق بأنها حملة تشويه قبل انتخابات الرئاسة التى باتت على الأبواب، وجاء رد الصحيفة الفرنسية على ذلك بعد أيام من نشر جريدة يسارية فضيحة لمرشح اليمين الفرنسى، تتعلق بوظيفة وهمية لزوجته حصلت بموجبها على نصف مليون يورو.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن كل نائب من النواب الفرنسيين له الحق، بشكل قانونى، فى تعيين أعضاء من أسرته فى وظائف الدولة، أو تعيين مساعدين له كنائب، وبالتالى تدفع لهم الدولة مرتبات شهرياً.
من ناحية أخرى قالت الصحيفة الفرنسية ذاتها، إنه وفقاً للقانون يحق للنائب نفسه، وبكامل إرادته، اختيار المساعدين دون التدخل فى ذلك من أى جهة ويحق له أن يكونوا من أفراد عائلته والمقربين له.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك من 10 إلى 15% من عدد النواب الفرنسيين البالغ عددهم 900 برلمانى يعينون أبناءهم وبناتهم وزوجاتهم كمساعدين لهم، واستشهدت بتقرير نشرته مجلة ميديا بارت الفرنسية، بأن هناك حالات كثيرة لتعيين الأقارب من قبل نواب الجمعية الوطنية، وفهناك 52 زوجة و38 ابنا و32 ابنة تم تعيينهم وتسلموا أعمالهم بالفعل كمعاونين للنواب أقاربهم، ومن ناحية أخرى، هناك نحو 15% من النواب يقومون بهذا فـ30% من أعضاء مجلس الشيوخ يقومون بالعمل نفسه ويطالبون بمرتبات أقاربهم.
جدير بالذكر أن استطلاعاً للرأى، أجراه معهد أودوكسا، قال إنه أصبح هناك 61% من الفرنسيين لديهم فكرة سيئة عن المرشح اليمينى، وأن تلك النسبة مرتفعة فهو كان يتمتع بكم هائل من المؤيدين، ولكن بطبيعة الحال فهى نتيجة طبيعية بعد ظهور مثل هذه الاتهامات التى تلاحقة، ومن المحتمل أن ينخفض هذا الرقم بشكل ملحوظ حين ثبوت عدم صحة تقرير "لو كانار اونشينيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة