محمد سلماوى: لولا "الأهرام" لما عرف أحد أمل دنقل والانفتاح هدف الصالون

السبت، 28 يناير 2017 10:00 م
محمد سلماوى: لولا "الأهرام" لما عرف أحد أمل دنقل والانفتاح هدف الصالون الكاتب محمد سلماوى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الكبير محمد سلماوى إنه لولا كتاب الأهرام واهتمامهم بشباب المبدعين لما عرف أحد الشاعر أمل دنقل، مؤكدًا أن صالون الأهرام الثقافى يعطى أهمية كبرى للشباب، كما يهدف للانفتاح على العالم العربى والأجنبى، لافتًا إلى أنه بدأ فعليا إجراء عدة اتصالات بشخصيات عالمية للمشاركة فى فعاليات الصالون.

 

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم، السبت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ48، فى قاعة سلامة موسى، حول صالون الأهرام الثقافى، وتحدث فيها كل من: الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس صالون الأهرام الثقافى، والشاعر الكبير بهاء جاهين، المدير التنفيذى لصالون الأهرام، وأدار الندوة الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وتغيب الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، عن المشاركة فى الندوة.

 

وتوجه الدكتور هيثم الحاج على، فى بداية الندوة، بعدد من الأسئلة المتعلقة بأهداف وطموحات صالون الأهرام الثقافى، وكيفية اهتمام الصالون بالشباب، فى ظل أن شعار المعرض هذا العام هو "الشباب وثقافة المستقبل".

 

وقال محمد سلماوى إن صالون الأهرام الثقافى سوف يهتم خلال فعالياته بالشباب، وهو أمر ليس بجديد على الأهرام التى تولى عناية كبيرة بشباب المبدعين، لافتا إلى أنه لم يكن للجمهور أن يعرف الشاعر الراحل أمل دنقل لولا اهتمام كتاب الأهرام به منذ صغره.

 

وأشار "سلماوى" إلى أنه تم تشكيل مجلس أمناء لصالون الأهرام الثقافى، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أسماء هذا التشكيل بعد، كما أن هناك مجلسا تنفيذيا للصالون، معنى بتنفيذ العديد من المهام، ولولاها لما كان للصالون أن ينطلق.

 

وقال "سلماوى" إنه من بين أهداف الصالون، أن يكون منفتحًا على العالم، ولهذا فسوف تكون هناك دعوات لبعض كبار الأدباء العرب، مؤكدًا أن العرب ستكون لهم مشاركة أساسية فى الصالون، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العالمية، لافتاً إلى أنه بدء فعليات بالاتصال ببعض الشخصيات.

 

وردًا على سؤال هيثم الحاج حول إمكانية وجود فعاليات للصالون خارج حدود الأهرام، عملاً بكسر المركزية سواءً داخل جدرانها، أو القاهرة، أجاب "سلماوى": هذا الاقتراح تم طرحه بالفعل خلال الجلسات التحضرية للصالون، وأنه من الممكن أن ينتقل الصالون بالفعل إلى مكان ما لتحقيق أهدافه، مضيفًا: إلا أن وجود الصالون داخل جدران مؤسسة الأهرام لا يعنى أن هذه مركزية على الإطلاق.

 

وعن الجوانب التنفيذية للصالون، قال بهاء جاهين، إن صالون الأهرام الثقافى عام، فليس مهتمًا بمناقشة الدواوين الشعرية أو الروايات فحسب، بل هو صالون ثقافى عام، يناقش العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، وكان من الطبيعى فى بداية انطلاقة الصالون، أن تكون الجلسة الأولى التى عقدت فى 27 ديسمبر 2016، أن تتناول الإطار العريض، وهو حرية الرأى والإبداع والتفكير، وسوف يناقش الصالون فى الندوة المقبلة محور المواطنة والهوية العربية.

 

كما قال بهاء جاهين إن صالون الأهرام يشبه المولود الجديد الذى لا يبرح المهد منذ مجيئه إلى الحياة، ولكن لا مانع أنه حينما يشتد عودة يذهب إلى الصعيد. وطالب أحد جمهور ندوة صالون الأهرام الثقافى، الشاعر الكبير بهاء جاهين، بتسجيل أشعار والده صلاح جاهين بصوته، وهى الدعوة التى أعلن الكاتب الكبير محمد سلماوى، عن انضمامه وتأييده لها.

 

ومن جانبه عبر الشاعر بهاء جاهين عن ترحيبه بهذه الدعوة، ولبى رغبة محمد سلماوى، وقام بإلقاء رباعية من رباعيات صلاح جاهين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة