الحكومة توافق على منحة 15 مليون دولار للمشروعات الخدمية للاجئين السوريين

الأحد، 29 يناير 2017 06:25 م
الحكومة توافق على منحة 15 مليون دولار للمشروعات الخدمية للاجئين السوريين المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس الوزراء، اليوم الأحد، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاق الخاص بـ"مشاريع قطاع الصحة والخدمات البلدية، والمياه والصرف الصحى" من المنحة المخصصة من الصندوق الكويتى للإسهام فى خطط الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين فى الدول المستضيفة بين حكومة مصر والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، وذلك بمبلغ 15 مليون دولار أمريكى.

 

ويقدم الصندوق هذه المنحة فى إطار تعهد دولة الكويت فى المؤتمر الرابع للمانحين الذى عقد فى لندن بتاريخ 2/2/2016، بالمساهمة فى تمويل خطة الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين فى الدول المستضيفة.

 

ووافقت الحكومة المصرية على قبول هذه المنحة لتمويل مشاريع إنمائية لدعم وتلبية احتياجات اللاجئين السوريين فى المناطق الأكثر تأثرا بتواجدهم فى مصر، ففى القطاع الصحى تهدف المشروعات إلى رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة فى مجال مكافحة العدوى وانتشار الأمراض وتوفير التطعيمات الأساسية من خلال دعم الخدمات الصحية الأكثر تأثيراً فى أقسام الطوارئ والاستقبال والعناية المركزة، وقسطرة القلب بالمستشفيات المستهدفة.

 

وفى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى تهدف المشروعات إلى تحسين الخدمات من خلال تطوير ورفع كفاءة عدد من روافع وتدعيم شبكات المياه والصرف الصحى، فى كل من مدينة دمياط الجديدة، والقاهرة الجديدة، و6 أكتوبر، هذا بالإضافة إلى مشروعات قطاع الخدمات البلدية والتى تهدف إلى رفع مستوى الخدمات البلدية فى محافظة الجيزة من خلال توريد سيارات نصف نقل ومكبس صغيرة وقلاب كبير.

 

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص مساحة 1.58 فدان من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة البحر الأحمر لصالح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لاستخدامها فى إقامة مبنى قاعدة جراد بأبو رماد.

 

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص قطعة أرض بمساحة 1351 فدانا من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة بجهة شرق النيل لصالح محافظة بنى سويف، لاستخدامها فى نشاط الاستصلاح والاستزراع وفقا للقوانين والقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة