تسيطر حالة من الغموض، حول مستقبل البولندى هنرى كاسبرزاك، المدير الفنى لمنتخب تونس، بعد الهزيمة التى تعرض لها منتخب "نسور قرطاج" أمام بوركينا فاسو، بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس، بملعب "لاميتى"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً فى الجابون.
خناقة عقب مباراة تونس وبوركينا فاسو
وكشفت صحيفة "ستار افريكا" عن نشوب مشادة كلامية حادة داخل غرفة خلع ملابس المنتخب التونسى عقب نهاية اللقاء، بين هنرى كاسبرزاك وبعض أفراد الجهاز الفنى واللاعبين، مشيرة إلى أن الخيارات الفنية للمدرب البولندى كانت محور المشادة الكلامية، بعدما تسبب فى هزيمة "نسور قرطاج".
وأضافت الصحيفة، أن تلك المشادة الكلامية قد تعجل برحيل كاسبرزاك عن تدريب منتخب تونس الذى كان يمنى نفسه بالحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية فى تاريخه.
وشنت الجماهير التونسية، هجوماً عنيفاً على هنرى كاسبرزاك، المدير الفنى لمنتخب تونس، محملة إياه مسئولية الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد التغييرات العديدة التى أجراها فى تشكيلة "نسور قرطاج"، والمتمثلة فى عدم إشراك على معلول فى مركز الظهير الأيسر ودفع بأيمن عبد النور بدلا منه.
وأشارت الجماهير التونسية، أن منتخب تونس لم يكن فى حاجة إلى تغييرات فى التشكيلة الأساسية، بعدما قدم مستويات مميزة وتمكن من تحقيق الفوز على منتخبى الجزائر وزيمبابوى، ضمن منافسات الدور الأول.
جدير بالذكر أن هنرى كاسبرزاك أعلن فى وقت سابق، تحمل مسئولية الهزيمة أمام المنتخب البوركينى، قائلاً، "واجهنا فى المباريات السابقة مشاكل دفاعية، ومنيت شباكنا بأهداف كثيرة، ففضلت خيار إجراء بعض التغييرات فى مراكز بعينها، خاصة على معلول ووضعنا مكانه عبد النور".
