أعلن الرئيس الفيليبينى، رودريجو دوترتى، تمديد حربه الدموية على المخدرات حتى اليوم الأخير من رئاسته فى 2022، إلا أنه أقر بأن قوات الشرطة التى تنفذ هذه الحرب "فاسدة حتى النخاع".
وقتل الآلاف فى الحملة التى بدأت عندما تولى دوتيرتى الرئاسة منتصف العام الماضى، وحذرت منظمات حقوقية من أن الشرطة تنفذ اعدامات خارج نطاق القانون ليس فقط لمكافحة الجريمة ولكن كذلك لتعزيز فسادها.
وفاز دوتيرتى فى انتخابات الرئاسة بناء على وعود بتطبيق القانون وإحلال النظام، وتعهد القضاء على تجارة المخدرات خلال ثلاثة إلى ستة أشهر.
وبعدما مدد دوتيرتى هذه الفترة حتى مارس من هذا العام، أعلن أن الحرب ستستمر طالما بقى فى السلطة.
وقال "سامددها (الحرب) حتى اليوم الأخير من رئاستى ولم يعد مارس هو الموعد المحدد".
وأضاف دوتيرتى أنه يعتقد أن نحو 40% من رجال الشرطة فى البلاد متورطون فى الفساد.
وصرح لصحفيين "أنتم يا رجال الشرطة الأكثر فسادا. أنتم فاسدون حتى النخاع. الفساد يسرى فى دمكم".
وأكد أنه يرغب فى "تطهير" قوة الشرطة من خلال إجراء مراجعة لجميع عناصرها الذين سبق لهم التورط فى الابتزاز.
الرئيس الفلبين يتحدث مع أحد قيادات الأمن
جانب من مؤتمر رئيس الفلبين
حديث رئيس الفلبين خلال مؤتمر صحفى فى القصر الرئاسى
رئيس الفلبين خلال المؤتمر
رئيس الفلبين خلال مؤتمر صحفى فى القصر الرئاسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة