سألناهن : "لو اتقدملك أجنبى.. توافقى؟" والإجابات ما بين "ممكن" وبشروطى

الأحد، 29 يناير 2017 04:00 م
سألناهن : "لو اتقدملك أجنبى.. توافقى؟" والإجابات ما بين "ممكن" وبشروطى رأى الفتيات فى الزواج من رجل أجنبى
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • دعاء مصطفى : هنتكلم مع بعض إزاى

  • دعاء شبانة "تجربة صعبة ولكن ليست مستحيلة"

  • "كاميليا" الاختلاف بيقوى العلاقة .. ودينا "موافقة بشروط"

"توافقى تتجوزى أجنبى؟" سؤال طرحته اليوم السابع على مجموعة من الفتيات اللاتى جاءت إجابتهن متفاوتة، فهناك من وافقن على الزواج من جنسيات مختلفة بحثاً عن الحرية، وظناً منهن أن الرجل الأجنبى هو ساحر سيأخذها معه فى رحلة حول العالم، وهناك من وضعن شروطهن لقبول الفكرة، والبعض رفض الفكرة بشكل قاطع.

دعاء مصطفى .. على عكس الأخريات شايفة أن مافيش تواصل

دعاء مصطفى

  "عارفة الوضع بالظبط عامل زى ماتكونى وردة مزروعة فى تربة طينية وقرروا ينتشلوكى من الطين ويحطوكى في صوبة زجاجية، نضيفه بس مش وطنك" هكذا أجابت "دعاء" المحامية بمجال جقوق الإنسان، وتقول دعاء:  " مش هوافق، الجواز حاجة تانية خالص، حتى لو بنتكلم نفس اللغة مش هنقدر نتواصل كويس ونفهم بعض عشان فرق الثقافة والتقاليد اللى اتربينا عليها، وبعدين احنا شعب أبن نكتة بطبعه وطول الوقت بنقول نكت وبنضحك فى عز قهرنا ووجعنا لكن عندهم كل حاجه ليها تفسير ووقت وميعاد ومفيش ذكريات هتفتكروها سوا عن بلادكم والوقت ده عدى أزاى".

دعاء شبانة .. تجربة صعبة ولكنها ليست مستحيلة

دعاء شبانة

أما دعاء شبانة التى وصف الارتباط بشخص أجنبى تجربة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فقالت : عامل اللغة من أصعب المشاكل، أحيانا مبتقدريش تعبرى عن احتياجاتك أو عاطفتك غير باللغة الأم".

وأرجعت دعاء أهم الصعوبات إلى ساعات الغضب الشديدة التى يصعب عليك التفكير وقتها بلغة أخرى، وهذا يؤدى إلى مشاكل كثيرة بالإضافة إلى خصوصية كل مجتمع، فهناك بعض العادات المقبولة فى مجتمع وغير مقبولة فى مجتمعات أخرى، وتنهى دعاء حديثها : فى النهاية مهما اتعرفت على شخصيات من جنسيات أخرى هحن لبلدى. وقالت أن العلاقة بين المرأة المصرية والرجل الأجنبى ليست مستحيلة، ولكنها تحتاج لمجهود كبير لكى تتحول لعلاقة ناجحة.

كاميليا القاضى .. موافقة لأن الاختلاف هيقوى علاقتنا

كامليا القاضى

"الاختلاف" كان السبب الذى دفع كاميليا لقبول الفكرة، فهى ترى أن الاختلاف من شأنه تقوية العلاقات وليس العكس، وتقول "كاميليا" منسقة البرامج بخريطة التحرش الجنسى: أن المجتمع الواحد مختلف، والأسرة الواحدة مختلفة، موضحة أن الاختلاف له فوائده لأن الشخصيات المتشابهة لن يكون بينهم شئ جديد ولن يكونوا قادرين على تطوير الحياة، وتروى "كاميليا" أن أى أثنين متزوجين فى الأساس مختلفين فى كل شئ، مع وجود أوجه اشتراك بين الأثنين لكن من وجهة نظرى فان الاختلاف هو الذى يقوى العلاقة .

دينا مدحت .. موافقة بشروط

دينا مدحت

 أما دينا مدحت التى كان ردها على السؤال بالموافقة ولكن بناءا على شروط،  فكان له رأى أخر وترى أن ما يهمها أكثر هو الشخص نفسه وطبيعته وصفاته وليس طبيعة المجتمع هى من تحكم اختيارها، وتقول "دينا" : أنا مستعدة للموافقة ولكن بعض وضع مجموعة شروط، أهمها قبول الاختلاف بين الطرفين، بمعنى ألا يفرض طرف توجهاته أو معتقداته على الأخر، فى هذه الحالة مستعدة للموافقة، وأشعر أنها تجربة تستحق المخاطرة، فاختلاف الثقافات وما تربى عليه الرجل الأجنبى من حرية، يدعم المرأة وليس العكس.

وتضيف أن الفشل فى أى علاقة لا تحدده جنسية الطرفين، ولكنه قائم على عقلية وثقافة وطبيعة الأشخاص أنفسهم، ومشاعرهم المشتركة تجاه بعضهم البعض، لذلك فليس دقيقاً أن نحدد نجاح علاقة أو فشلها بسبب الجنسية.

وتعلق الدكتورة "سامية خضر" أستاذ علم الاجتماع لـ" اليوم السابع "، أن سبب إقبال الفتيات فى مصر على الزواج من أجانب يعود لبعض طباع المصريين السيئة، وخاصة الرجل الشرقى الذى يفرض تحكماته على زوجته، وهو ما وصفته "خضر" بخطأ الأم المصرية التى تعيد انتاج قدرة الرجل على القهر الذى عانته من زوجها فى تربية أبنائها من الذكور، وهو ما يجعل معظم الرجال فى مجتمعنا يتعاملون مع الأنثى باعتبارها الأقل، وينتج عن هذا الشعور الجانب الأكبر من الخلافات الزوجية التى تنتهى بالانفصال.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة