كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن ما تم تداوله الساعات القليلة الماضية من أخبار عن اتخاذ السلطات السودانية قرارا بطرد العشرات من جماعة الإخوان الإرهابية، من أراضيها ليس له أى أساس من الصحة.
وأوضحت المصادر، أن صحيفة دولية نشرت الخبر، ونقلته معظم المواقع الإخبارية الإليكترونية أمس السبت 28 يناير، وزعمت أن السلطات السودانية اتخذت قرار طرد العشرات من العناصر الإخوانية المصرية، فى نهاية شهر ديسمبر الماضى، وبالبحث وتحرى الأجهزة المعنية عن دقة الخبر، تبين أن الخبر غير صحيح، وهدفه تخفيف الضغط عن النظام السودانى المتهم بإيواء العناصر المتطرفة، وذلك بعد وصول إدارة جديدة للحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية، وإعلانها الحرب ضد الإرهاب فى العالم.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات السودانية لم تطرد أى عنصر من العناصر الإخوانية المصرية التى تقيم فى السودان، وأن كل ما حدث أن الأمن السودانى ألقى القبض على بعض العناصر عام 2016 والتى تسللت بطريقة غير شرعية، وتم إخلاء سبيلهم بعدما تبين أنهم ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت المصادر، أن هناك المئات من العناصر الإخوانية المصرية فى السودان، من التى صدر ضدهم أحكاما قضائيا فى مصر، ومطلوب تسليمهم، يتحركون بحرية ولم تستجب السلطات السودانية لطلب مصر بتسليمهم.
ولفتت المصادر إلى أن جماعة الإخوان "جبهة محمود عزت" الموجودة بالسودان قد أجرت انتخابات هيكيلية داخلية، مؤخرا، تحت سمع وبصر الأمن السودانى، وصدر بيان رسمى من الجماعة الإرهابية حول هذه الانتخابات ونشرته وسائل الإعلام فى السودان، ما يدحض فكرة استبعاد العناصر الإخوانية من الأراضى السودانية.
وألمحت المصادر، إلى أن هناك اعترافات من عناصر إخوانية تم القبض عليها أثناء محاولة تسللها من السودان لمصر، اعترفت بمعلومات تفصيلية عن عدد وأماكن تواجد المئات من العناصر الإخوانية فى السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة