تامر عبدالمنعم

باب الجدل

الثلاثاء، 03 يناير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعيش عصر التشكيك فى كل شىء وأى شىء كأننا جميعاً نعيش على الخديعة!! افتقدنا الثقة وأصبحت النوايا سيئة وما هو أخطر أننا نميل للسواد وتصديق كل ما هو سلبى وبخاصة فيما يتعلق بمواقف الدولة والنظام، بالتأكيد هذه الحالة لم تأتِ بين ليلة وضحاها، وإنما هى حالة لعبت عليها جهات عديدة على طريقة حروب الجيل الرابع واستطاعت إحداث فجوة بين الشعوب وأى معلومة رسمية تخرج عن طريق أنظمتها ويعضد هذه الحالة نشاط هيستيرى على شبكات التواصل الاجتماعى من أجل ترسيخ وتأكيد معلومة بعينها بالعقل الجمعى للأفراد، فتجد على سبيل المثال وليس الحصر موجة تشكيك شرسة لانتحار أمين عام مجلس الدولة ونشر إشاعة أنه مات مقتولاً حتى لا يعترف على أعوانه من كبار المسؤولين! إذا سلمنا لهذا الفكر التآمرى المريض فلماذا فتحت الرقابة الإدارية القضية من الأساس! ألم يحن الوقت أن نفكر بعقولنا ونتوقف عن ترديد كلام كالببغاوات!!؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة