أطفأت النجمة الكبيرة نادية لطفى، مساء اليوم الثلاثاء، شمعة جديدة فى حياتها، التى ملأتها فنًا وحبا وجمالا، فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، نظرا لظروفها الصحية، وسط عدد مقرب من أصدقائها، منهم الفنان سمير صبرى والنجمة دلال عبد العزيز والفنانة المعتزلة كوثر شفيق زوجة المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار.
وحرص "اليوم السابع" على مشاركة الفنانة الكبيرة الاحتفال بيوم مولودها، حيث بدت النجمة أكثر حيوية متحدية المرض، وقالت: "فرحانة بوجود كل الناس بجوارى فى هذا اليوم وأشعر أنى بصحة جيدة"، وأثناء الاحتفال توافد على غرفتها ممرضات المستشفى والأطباء لمشاركتها فى إطفاء الشموع.
كانت نادية لطفى قد نُقلت إلى مستشفى "المعادى العسكرى"، بعد أكثر من 50 يومًا قضتها بمستشفى "قصر العينى"، حيث تعانى النجمة من مشاكل فى التنفس، وكذلك آلام فى الضلوع وخضعت لجلسات علاج طبيعى طوال الأيام الماضية.
وتعد "بولا" من أهم نجمات الزمن الجميل، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة