قالت السلطات فى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إنها ستمضى فى إجراءات لتسلم تشونج يو را وهى ابنة شخصية محورية فى فضيحة سياسية دفعت البرلمان إلى مساءلة الرئيسة باك جون هاى.
وتشونج محتجزة فى الدنمرك حيث ألقت الشرطة القبض عليها يوم الأحد فى مدينة ألبورج بشمال البلاد. وقال المدعى العام الدنمركى يوم الاثنين إنها ستظل قيد الاحتجاز لمدة أربعة أسابيع بعد اتهامها بارتكاب جريمة اقتصادية فى كوريا الجنوبية.
وتشونج (20 عاما) ابنة تشوى سون سيل صديقة باك المتهمة بالتواطؤ مع الرئيسة للضغط على مؤسسات أعمال كبرى للمساهمة فى دعم مؤسسات غير ربحية تساند مبادرات الرئيسة. ونفت كل منهما ارتكاب أى مخالفات.
وقال مكتب المدعى الخاص فى كوريا الجنوبية فى بيان "قالت تشونج إنها مستعدة للعودة إلى كوريا الجنوبية فى غضون ثلاثة أيام إذا أطلق سراحها عند دخولها وهو ما رفضت الحكومة قبوله."
وأضاف أن هناك فرصة لأن تختار تشونج لاعبة الفروسية السابقة التى تدربت فى ألمانيا- العودة طواعية إلى كوريا الحنوبية.
وأدت الفضيحة إلى مساءلة البرلمان لباك فى العام الماضى. وقد تصبح باك (64 عاما) أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا يجبر على ترك السلطة قبل انتهاء ولايته. ويتعين أن تؤكد المحكمة الدستورية أو تلغى المساءلة البرلمانية لباك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة