أكد رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على أكبر ولايتى، إن إيران لن تتراجع عن مواقفها المبدئية الداعمة لمحور المقاومة ومنه سوريا بأى شكل من الأشكال، مشددا على أن مزاعم خروج حزب الله من سوريا "دعائية".
وأضاف "ولايتى"، على هامش استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق نورى المالكى، أن خروج حزب الله مزاعم يطلقها أعداء سوريا، وصرج بأن حزب الله قدم الكثير من الشهداء حتى الآن، وأن الحكومة السورية وحسن نصر الله يعتبرون أنفسهم اصدقاء مقربين جدا.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن علي أكبر ولايتى، أن مواقف بلاده ثابتة حيال الدعم التام والمستمر لمحور المقاومة الذى يبدأ من إيران ومرورا بالعراق وصولا إلى سوريا ولبنان وفلسطين.
وأشار ولايتى إلى أن بلاده وقفت منذ البداية إلى جانب سوريا، لأنها عنصر مهم في محور المقاومة -على حد وصفه- ولاتزال مستمرة فى دعمها لسوريا ولن تتراجع عن مواقفها المبدئية التى تدعم محور المقاومة.
وشدد ولايتى، على ضرورة أن يحدد الشعب السورى مستقبله ولايحق لأى بلد التدخل فى شئون سوريا الداخلية، مؤكدا أن تواجد إيران فى سوريا بطلب من الحكومة السورية وأن هذا التواجد قانونى.
وقال مستشار خامنئ، إن علاقة إيران وروسيا ودية وقائمة على حسن الجوار وتعتبر "استراتيجية" بشكل عام، مضيفا أن البلدين تنسقان حول سوريا بشكل قائم عبر مركزية الحكومة السورية ويصب في مصلحة سوريا ومحور المقاومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة