فى سوريا..

منشق عن داعش: التنظيم يشن حربا ضد تركيا لتحالفها مع الروس والأمريكان

الثلاثاء، 03 يناير 2017 03:02 م
منشق عن داعش: التنظيم يشن حربا ضد تركيا لتحالفها مع الروس والأمريكان مرتكب هجوم ملهى رينا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "هجوم اسطنبول الأخير إعلان داعش للحرب"، قال كيم سينجوبتا، محرر الدفاع بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن استمرار الهجمات الإرهابية ضد تركيا، وأخرها هجوم ملهى "رينا" الليلى عشية الاحتفالات برأس السنة الجديدة، يعكس كيف يعكف التنظيم على شن حربا ضد إسطنبول، وكيف ستستمر هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة.

 

ويقول سينجوبتا إن داعش تمكن من تشكيل شبكة موسعة من العملاء مستغلا تعمد الحكومة التركية غض الطرف فيما مضى ليضع الدولة العثمانية بعد ذلك نصب عينه، لاسيما مع شن الجيش التركى لعملية واسعة داخل سوريا ضده، مشيرا إلى أن الجيش تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة بعد مقتل 16 جنديا خارج مدينة "الباب"، وحرق جنديين أحياء.

 

وأضاف أن العديد من المقاتلين تم إيقافهم فى الأشهر الأخيرة، قبل عبورهم من سوريا إلى البلاد، وعثور السلطات التركية على مخابئ للأسلحة.

 

ونقلت "الإندبندنت" عن منشقين عن تنظيم داعش، كيف دعا قادة التنظيم المقاتلين الذين كانوا يدافعون عن مكاسبهم فى الموصل فى العراق والرقة فى سوريا، إلى تنفيذ تفجيرات وعمليات إطلاق النار بالخارج، وكيف أصبحوا يكرهون تركيا.

 

وأكد أبو معتصم، المنشق عن التنظيم لصحيفة "الإندبندنت" أن تركيا "دولة إسلامية انقلب حكامها ضد الإسلام، بالتحالف مع الأمريكيين والروس.. وبات ينظر لها بأنه أسوأ من الأعداء (لذا) أعلن داعش الحرب ضد تركيا".

 

وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يركز فى الغرب على الهجمات فى أوروبا، بعض أسوأ الفظائع يحدث فى تركيا.

 

وأشارت إلى أن مرتكبى الهجوم الأخير الذى أودى بحياة 39 شخصا، وأسفر عن إصابة العشرات، الذين يعتقد أنهم من آسيا الوسطى لا تزال الشرطة تبحث عنهم.

 

وتوقعت الصحيفة أن يكثف الجيش من غاراته على الحدود السورية، تلك الحدود التى تمكن من خلالها تنظيم داعش، وجبهة النصرة، التى أصبح اسمها "جبهة فتح الشام"، والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى من تهريب المقاتلين والسلاح لمحاربة قوات بشار الأسد والجماعات المتمردة المعتدلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة