أعلن تطبيق واتس آب المملوك من قبل شركة فيس بوك الشهر الماضى، التوقف عن العمل على عدد من الهواتف الذكية مع بداية العام الجديد، ناصحا مستخدمى هذه الهواتف بشراء هاتف جديد، وبعد أسابيع قليلة تراجع عن موقفه معلنا استثناء بعض الهواتف وإعطاء مستخدميها مهلة حتى يونيو 2017، ونفذ تطبيق التراسل الفورى تهديداته وتوقف عن العمل نهائيا على مجموعة من الهواتف مما أثار استياء الكثير من المستخدمين حول العالم.
الهواتف التى توقف واتس آب عن العمل عليها
لمستخدمى الآيفون: هواتف iPhone 3GS ، وجميع إصدارات الآيفون التى تعمل بنظام التشغيل iOS 6، فأى هاتف ذكى حديث سيطبق عليه نفس القرار إذ لم يتم تحديثه إلى أحدث نظام تشغيل.
- لمستخدمى الأندرويد: جميع الهواتف وأجهزة التابلت التى تعمل بنظام Android 2.1 أو 2.3 وأى إصدار أندرويد أقدم، أى الأجهزة التى تم إنتاجها ابتداء من عام 2010 حتى عام 2011.
- هواتف ويندوز فون: الهواتف والأجهزة التى تعمل بنظام تشغيل ويندوز 7.
الهواتف التى تم استثناؤها
وخوفا من الهجوم والانتقادات وتجنبا لفقدان قاعدة جماهيرية كبيرة وعدد ضخم من المستخدمين، قرر تطبيق واتس آب استثناء عدد من الهواتف القديمة مثل نوكيا S40 وسيمبيان S60 أو بلاك بيرى BB OS بما فى ذلك BB10 حتى يوم 30 يونيو 2017، ليطبق قرار وقف الدعم على هذه الهواتف بعد هذا التاريخ.
الهجوم على واتس آب
تسبب قرار واتس آب فى شن هجوم قوى على الشركة، إذ يعتمد الملايين على تطبيق التراسل الأمريكى للتواصل مع الأهل والأصدقاء فى جميع دول العالم، فمجانية التطبيق وسهولة تحميله على الهواتف القديمة كانت أحد أسباب انتشاره بشكل واسع وحصوله على هذا القدر الكبير من الشعبية والشهر، بينما كشف تقرير لموقع "ماشابل" أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تتحمل جزءا من اللوم، فعدم إتاحة الفرصة لبعض الهواتف لدعم تحديثات أندرويد الجديدة أولا بأول تسبب فى حرمان المستخدمين من التطبيق.
أسباب قرار واتس آب
يرجع قرار واتس آب إلى عدد من الأسباب التى أفصحت الشركة عن بعضها ومن أهمها أن أنظمة الشتغيل القديمة لا تتوافق مع المزايا والخصائص الجديدة التى ينوى التطبيق دعمها فى المستقبل، ولكن لم يعلن عن هذه المزايا الجديدة، لكن بالفعل أطلق التطبيق بعد أسابيع قليلة ميزة مكالمات الفيديوة التى تتيح للمتصل برؤية الشخص على الطرف الآخر.
وكشفت بعض التسريبات عن المزايا المتوقعة لتطبيق واتس آب ومن أبرزها دعم المزيد من التشفير والخصوصية لحماية الرسائل من التجسس ومنع أى جهة من قراءتها، بالإضافة إلى ميزة تتيح للمستخدمين تعديل الرسائل بعد إرسالها، جنبا إلى جنب إعطائهم الحق لحذفها بشكل نهائى لمنع الطرف الآخر من قراءتها.
