بدأت السفارة البريطانية بالقاهرة، بالمشاركة مع مجموعة من الخبراء العالميين من مجموعة ديليفري أسوسيتس، اليوم الإثنين 30 يناير، ورشة عمل حول التعليم.
تجمع ورشة العمل، عددا من المفكرين العالميين والمصريين، العاملين فى مجال التعليم، لتحديد فرص جديدة لتقوية تعليم الأطفال المبكر، وتدريب المعلمين، ودور الفاعلين من غير الدول فى مجال التعليم.
تعتبر المملكة المتحدة "أمة التعليم" بالنسبة لمصر، بعدد منح دراسية لمئات طلبة الماجستير، وباحثى الدكتوراة المصريين، وبرامج لتدريب 300 ألف معلم من خلال المجلس الثقافى البريطانى.
هذا الحدث الجديد يهدف إلى اكتشاف أفكار جديدة، و بناء إجماع فى مصر حول الطريق الذى يقود إلى تعليم على طراز عالمى للأطفال المصريين.
سيحضر الندوة عدد من اللاعبين المختلفين فى قطاع التعليم المصرى بما فيهم وزارة التعليم، مجتمع المنظمات الأهلية، المنظمات الدولية المعنية مثل اليونيسيف، مراكز بحثية و أكاديمية، و خبراء بريطانيين فى مجال التعليم.
و قال السفير البريطانى بالقاهرة، جون كاسن: إن "المملكة المتحدة هى شريك مصر المثالى فى مجال التعليم. اليوم، وبالإضافة إلى المنح الدراسية والشراكات الجامعية، فإننا نريد أن نساعد على تحفيز النقاش، ووضع مقترحات إصلاح التعليم لتحويل مدارس مصر، لافتا إلى أن الموضوعات التي يتم مناقشتها في هذه الورشة تم تحديدها بواسطة من خلال مؤسسات مصرية، وخبراء كموضوعات ذات أولوية، ونحن فخورون أن العديد من الخبراء البريطانيين و المصريين يعملون معا لمواجهة التحديات التى تواجه مصر خصوصا ما يتعلق منها بتعليم الأطفال المبكر".
من جانبها، قالت الخبيرة بمؤسسة ديليفري أسوسيتس، زهيرة سومار: "ديليفرى أسوسيتس هى هيئة استشارات رائدة فى مجال القطاع العام و هى تلتزم بتحويل نوعية النظم المتبعة و قيادة تحسينات طموحة لما يمكن أن ينتجه المواطنون.. كنا و مازلنا ملتزمين بالشراكة مع الحكومة البريطانية و وزارة الخارجية البريطانية لدعم عملهم فى مجال التعليم فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة