مستشار ترامب: قرارات محتملة بحظر القادمين من دول أخرى بينها مصر والسعودية

الإثنين، 30 يناير 2017 09:57 ص
مستشار ترامب: قرارات محتملة بحظر القادمين من دول أخرى بينها مصر والسعودية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رينيس بيرباس، كبير موظفى البيت الأبيض ومستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الأخير ربما يصدر قرارات تنفيذية إضافية، توسع قائمة الدول الإسلامية التى يحظر هجرة مواطنيها لأمريكا، من بينها مصر والسعودية وباكستان، وأفغانستان.

وفى تصريحات لشبكة إن بى سى الأمريكية، مساء أمس الأحد، قال بيرباس إن القرارات التنفيذية المستقبلية للبيت الأبيض يمكن أن تشمل دولا مثل السعودية وأفغانستان وباكستان ومصر، وأضاف قائلا: "ربما يجب أن تضاف دولا أخرى فى قرار تنفيذى قادم، وكل هذا من أجل حماية الأمريكيين"، مضيفا أن الرئيس ترامب غير مستعد للتعامل مع الأمر بشكل خاطئ.

أغلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحدود الأمريكية أمام اللاجئين، ووقع على قرارات تمنع دخول المواطنين من دول مسلمة إلى الولايات المتحدة بمن فيهم اللاجئون السوريون الفارون من الصراع والقتل فى بلادهم، باستثناء العائلات المسيحية، وهو ما آثار الكثير من الجدل فى الشرق الأوسط قبل الولايات المتحدة نفسها.

وفى قراره الذى شمل العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، ووصفه ترامب بأنه جزء من إجراءات تدقيق جديدة لإبعاد الإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين عن الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكى خلال توقيع قرارته فى وزارة الدفاع الأمريكية : "لا نريدهم هنا.. نحن نريد أن نضمن أننا لا نسمح فى بلادنا بهذه التهديدات ذاتها التى يقاتلها جنودنا فى الخارج، نريد فقط أن نسمح بدخول أولئك الذين سوف يدعمون بلدنا ويحبون شعبنا بعمق".

وقبيل هذه التصريحات، قال ترامب فى مقابلة مع محطة "كريستيان برودكاستيج"، الأمريكية، إن الأولوية فى طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة التى يقدمها سوريون ستكون للمسيحيين منهم، وأضاف أن المسلمين السوريين وجدوا الطريق أسهل لدخول الولايات المتحدة من المسيحيين، وأن المتطرفين "يقطعون رؤوس الجميع، خاصة المسيحيين".

وتنص القرارات التى وقعها ترامب خلال مراسم أداء الجنرال جيمس ماتيس لليمين وزيرا للدفاع، على إيقاف برنامج قبول اللاجئين فى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، وفرض حظر على اللاجئين من سوريا لحين حدوث "تغييرات مهمة تتوافق مع المصلحة الوطنية"، وتعليق السماح بدخول القادمين من العراق وسوريا والبلدان التى صُنفت على أنها "مناطق مثيرة للقلق" لمدة 90 يوما.

غير أن القرارت تنص على تحديد أولويات طلبات اللجوء فى المستقبل "بناء على الاضطهاد على أساس دينى" إذا كان الشخص منتميا لأقلية دينية فى وطنه، مع تعليق فورى لبرنامج الإعفاء من المقابلة للحصول على تأشيرة الدخول، الذى يسمح للمهاجرين بتجديد تأشيراتهم دون حضور مقابلة.

هذه الصيغة التى تفصل بين اللاجئين على أساس الدين، أثارت الكثير من الجدل والرفض بين الجماعات المدافعة عن اللاجئين، بمن فيهم الجماعات الدينية المسيحية، التى أكدت أنه لا يجب منع المسلمين من الحصول على حق اللجوء مثل إخواتهم المسيحيين، وبحسب شبكة "سى.إن.إن" قال سكوت أربيتر، رئيس منظمة الإغاثة العالمية:"سوف نقاوم هذا القرار بقوة".

وأضاف رئيس منظمة الإغاثة العالمية، الذراع الإنسانى للجمعية الوطنية للإنجيليين وهى واحدة من تسع وكالات شريكة للحكومة الفيدرالية فى مجال إعادة توطين اللاجئين، "بعض الأشخاص الأكثر ضعفا فى العالم الآن هم من المسلمين، وإذا كنا نقول إنه لا يجب السماح بدخول اللاجئين المسلمين إلى بلادنا، فإننا ننكر الإنسانية وكرامة الإنسان الذى خلق على صورة الله".

وقال أربيتر إنه وجماعته حاولوا لقاء مسئولين من الإدارة الأمريكية الجديدة لمناقشة سياسة اللجوء، لكنهم فشلوا فى ذلك، ووصفت لجنة الإنقاذ الدولية القرار بأنه "ضار ومتسرع"، فيما قال ريموند أوفنشيسر، رئيس منظمة أوكسفام، إن القرار يضر بالعائلات حول العالم المهددين من قبل الحكومات الاستبدادية.

فيما قال ترامب، إن المسلمين السوريين استطاعوا الدخول بسهولة إلى الولايات المتحدة وهو ما لم يجده المسيحيون، وقالت محطة "سى.إن.إن"، إن ترامب لم يذكر أو يقدم دليلا بشأن أسباب تفضيل الوكالات المعنية لجوء المسلمين على المسيحيين، غير أنها أشارت إلى دراسة أعدها مركز "بيو"، وهو مركز أبحاث رائد، كشفت أن 1% فقط من السوريين الذين حصلوا على اللجوء فى الولايات المتحدة العام الماضى، كانوا مسيحيين.

وبحسب الدراسة التى نشرها مركز الأبحاث الأمريكى، فإن 99% من حوالى 12.600 سورى حصلوا على اللجوء فى الولايات المتحدة خلال عام 2016، كانوا مسلمين مقابل 1% مسيحيين، ذلك على الرغم من أن إجمالى عدد اللاجئين المسلمين فى أمريكا خلال العام نفسه بلغ نحو 39 ألف شخص مقابل 37 ألفا ونصف مسيحيين.

وأثارت قرارات ترامب جدلا أيضا بين الأمريكيين من أصل مصرى، إذ كتب مايكل وحيد حنا، الباحث لدى مؤسسة القرن الأمريكية، على حسابه بموقع "تويتر": "كمصرى أمريكى وقبطى أرى أن هذه السياسة مروعة أخلاقيا وتأتى بنتائج عكسية من الناحية العملية"، وأشار إلى أن اللاجئين جميعهم يستحقون حق اللجوء بغض النظر عن دينهم.

غير أن هذا الرأى لم يلق الكثير من التأييد على تويتر، إذ رد عليه صمويل تادرس، الباحث الأمريكى من أصل مصرى أيضا، الذى يعمل لدى معهد هدسون للحريات، متسائلا لماذا لا يتم منح الأولوية لأولئك الأكثر تعرضا للاضطهاد والفئات الأأكثر ضعفا، كما تساءل "لماذا إذا يتم منح الأولوية للنساء والأطفال؟.. حتى فى عمليات الإنقاذ.. هل الرجال أقل استحقاقا لذلك".

ورد شخص أمريكى، مؤيد لترامب، على تغريدة مايكل حنا، برابط لمقال كتبه عضو المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية، إليوت إبرامز، فى سبتمبر الماضى، يتساءل عن أسباب امتناع الولايات المتحدة منح السوريين المسيحيين حق اللجوء، إذ أشار وفق الأرقام الرسمية إلى قبول 56 شخصا فقط من مليون مسيحى فروا من مناطق عديدة من سوريا.

غير أن حنا حذر فى رده على المعارضين لرأيه، أن سياسة الانتقاء تغذى اتهامات "الطابور الخامس"، التى يواجهها المسحيون فى الشرق الأوسط دائما، فضلا عن أن هذه السياسة تعرض مستقبل منطقة الشرق الأوسط للخطر، ولم يوضح الباحث ما يعنينه بذلك إلا أن الأمر قد يرتبط بتحذيرات سابقة بشأن تفريغ الشرق الأوسط من مسيحييه.

وكانت نينا شيا، رئيسة مركز الحرية الدينية لدى معهد هدسون، قد أوضحت فى تصريحات سابقة لشبكة فوكس نيوز، أن قلة أعداد المسيحيين السوريين الذين يحصلون على حق اللجوء فى أمريكا تعود إلى قبول الولايات المتحدة اللاجئين الذين يقيمون فى مخيمات الأمم المتحدة فى الأردن، وهى التى تخلو من المسيحيين، واصفة هذه السياسة بأنها "تمييزية وظلم فادح".

 

news max
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

امريكا ارادت تدمير الاتحاد السوفييتي وانقلب السحر

القكر الوهابي هو من دمر برج ت العالمي وابن لادن صناعه امريكيه صنعته مخابرات امريكا لتدمير روسيا

كل بذور الارهاب نتجت من زراعة الشر في افغانستان وشغل المخابرات الامريكي بالتعاون مع الصداقات الخليجيه هم السبب الان في تدمير العالم من زرع الشر يحصد الدمار

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

ياسيد ترامب مصر ضحية الارهاب

ياسيادة رئيس امريكا مصر لا ناقه لها ولا جمل عليك بالبحث عن من جند 100 الف ارهابي وارسلهم الي افغانستان للقضاء علي الاتحاد السوفييتي انها المخابرات الامريكيه وشركائها في الشرق الاوسط الان انتم تحصدون الشر الذي زرعتوه في افغانستان ولاعمال القذره الان التي تديرها المخابرات القطريه برعاية امريكا واموال قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

م\حالدمحمدمحمد

هانت علينا انفسنا فهنا على الناس

حبانا اللة بافضل موقع فى العالم على الاطلاق ووهبنا اجمل طقس واعطانا ثروات طبيعيةمتنوعة حتى لا نحتاج لاحدولكننا اخترنا حياة الدعة والكسل واهملنا عقولنافاصبحنا لانحسن التفكير الا فى ارتكاب الموبقات واتجهت النخبة الى النشل والبعض الى سلوك دروب التجارة المحرمة فهى اسهل كثيرا واكثر ربحاواصبح قادتنا سفهاؤناوامرنا الى نسائناواغنياؤنا بخلاؤنافاصبح بطن الارض اولى لنا من ظهرها اى صرنا لانستحق الحياة

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجح خلف محمد

راجل عبيط

والله ياناس الرجل ده عبيط هل من المعقول دولة في حجم امريكا يحكمها واحد عبيط نعم لا علشان دي نهاية امريكا واسرائيل باذن الله لا علشان اموت المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وفي كل دول العالم تسببوا في الخرب الله هو المنتقم الجبار حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظلم

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

مصر دوله مسالمه وشعب مصر بكل طوائفه هم مسالمين ولكن الارهاب ومعسكراته ومخابراته معروف فين

هل ترون سيناء وتعرفون حجم الارهاب القادم من حماس وقطر ومخابرات التدمير والتخريب والقتل ....هل تعرفون دولة قطر تصدر وتمول الا رهاب وهناك تم الكشف عن متفجرات ب400مليون دولار من قطر وحماس وداعش من يمول عمليات التدمير والتخريب بهدف زعزعة الاستقرار ومحاولة ان توجه مصر جهودها لمواجهة الارهاب وتعطل التنميه انهامؤامرات خبيثه ياترامب من فضلك فخامة الرئيس ترامب كن زكي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

قلنا ده مجنون وعنصرى .. محدش صدق

عنصرى بمعنى الكلمه يرحب أو يرفض المهاجرين على أساس الدين وجنانه بدأ يطلع على مصر ... على فكره فيه كيميا بين المضطربين نفسيا وعقليا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

ها قد ظهرت العنصريه من امريكا على الملاء

تصريح جرىء من رئيس امريكا حول المسلمين فى انحاء العالم يدعو الى التعصب و العنصريه وهذا ليس بالامر الجديد على طغاه سرقو ونهبو العالم وسبب رئيسى للفتن ورعاه الارهاب الاول فى العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

تمثال الحرية !!

انا رأيى بالمرة بقى ترجعولنا تمثال الحرية انتوا مبقيتوش محتاجينه !!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سلامه

كلمتين وبس // المعامله بالمثل

نحن المصريين ايضا "لا نريدهم ( الامريكان ) هنا.. نحن نريد أن نضمن أننا لا نسمح فى بلادنا بهذه التهديدات ذاتها ، نريد فقط أن نسمح بدخول أولئك الذين سوف يدعمون بلدنا ويحبون شعبنا بعمق". اتمنى من كل بلد شملها الحظر ان تفعل ذلك . بدلا من البكاء والاستجداء ممن لا يستحقون

عدد الردود 0

بواسطة:

حما د ه

في ا لبد ا يه فر حنا بنجا حه لكن للأ سف طلع مقلب وخيّب ظنّنا فيه

و ا لله ا حنا فر حنا بنجا حه و قلنا كو ّيس سو ف يغّير سيا سة ا لر ئيس ا لأ مر يكي ا لأ سبق بل كلينتو ن و د ه ليس من خيا لنا و لكن كا ن ا ستنبا ط من حمّلته ا لأ نتا خبيه ا لا أ نه خلف و عد ه و لم يلتز م بما أ علنه في حمّلتة ا لأ نتخا بيه و للأ سف طلع مقلب و خيّب ظننا فيه أ يو كد ه ا ظهر علي حقيقتك يا أ كبر حا قد علي ا لأ سلا م و ا لمسلمين ا نشر يا يو م ا لسا بع لو سمحت مع خا لص تحيا تي --

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة