قال عثمان الحسينى رئيس الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة إن السياحة الدينية والداخلية بمحافظة أسيوط لم تتأثر إطلاقا بالأحداث التى مرت بالبلاد منذ ثورة يناير حتى الآن، مشيرا إلى أن المحافظة لها شكل مختلف عن باقى المحافظات الأخرى فى مصر، إلا أنها تتفق مع السياحة العامة بمعنى أن السياح القاصدين لمصر بأكملها يمرون على محافظة أسيوط سواء عن طريق النيل أو المطار أو الطرق البرية.
وأضاف الحسينى، فى تصريح خاص لليوم السابع، أن السياحة التى تقصد أسيوط نفسها دائما ما تكون سياحة دينية سواء سياحة قبطية أو سياحة إسلامية، مضيفا أن السياحة الدينية القبطية تشمل زيارة أديرة المحرق ودير السيدة العذراء بدرنكة، وشجرة مريم وتكون تلك السياحة لسياح قاصدين أسيوط بعينها، خاصة فى المواسم الدينية كمولد السيدة العذراء.
وقال إن أكثر السياح الزائرين للمحافظة فى ذلك الوقت يكونون من أفريقيا خاصة من إثيوبيا ومنذ ثورة 25 يناير حتى الآن، والعدد لم ينقص عما كان عليه قبلها بالعكس يتزايد عن كل عام، مضيفا أن هناك بعض السياح من فرنسا وبريطانيا يقصدون أماكن دينية مقدسة بأسيوط.
وأوضح الحسينى أن السياحة النيلية والبرية التى تمر بالمحافظة أثناء توجهها لمحافظات أخرى لم تتأثر كثير ويكون قياس ذلك من خلال حجم الإشغالات فى الفنادق الموجودة بالمحافظة.
وأشار إلى أن السياحة الداخلية بالمحافظة تتركز فى المؤتمرات بجامعة أسيوط، وسياحة البنوك خاصة أن المحافظة بها نسبة كبيرة من أفرع البنوك، فكل فرع بأسيوط يخدم معظم محافظات الصعيد، شركات الأغذية مثلا بالإضافة إلى القادمين علميا إلى محافظة أسيوط، وهذا يقاس بعدد الليالى السياحية بالمحافظة فنسبة إشغال الفنادق بأسيوط لا تقل عن 60% كذلك وجود 8 فنادق سياحية بأسيوط جميعهم يعملون بكامل طاقتهم بالإضافة إلى الفنادق الخمس نجوم العائمة.
