تابعت حوار الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر الشباب الثانى، المنعقد بأسوان، رداً على أحد الشباب الذى تحدث بمنتهى الشجاعة، معبراً عن بعض المخاوف، ومنها أنه قد يفصل من وظيفته، وهنا الرئيس تحدث إليه وإلى رأيه عن بعض المشكلات التى تعود لسنوات عديدة، وتفاقمت على حد تعبير سيادته فى الست سنوات الأخيرة، أى بعد اندلاع مجيدة - الله لا يسامحها أبدا - بالبلاد، الرئيس بعث برسالة طمأنة إلى الشاب وقال له نصاً: «لا يا ابنى ماتخافش ماحدش يقدر ييجى جنبك، انت آمن «وكررها»، انت آمن، انت واللى زيك، طالما ما بتهددوناش بالسلاح»، وهنا ضجت الصالة بالتصفيق الحار، لقد أراد الرئيس توصيل رسالة من خلال حواره بأداء غاية فى الذكاء لرجل يتمتع بخبرة طويلة فى مجال الأمن والاستخبارات إلى كل من يحمل سلاحا فى وجه الدولة، فحواها أن مصيره الهلاك لا محالة، بينما المواطن المعترض دون عنف، فهو آمن وله كل الحقوق فى الاعتراض والانتقاد.. رسالة لا يفهمها إلا الأذكياء فقط.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة