قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن مجموعة من أنصار الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو والذى يطلق عليهم "التشافيزين" نسبة إلى الرئيس الراحل هوجو تشافيز، هاجموا الكنائس الكاثوليكية وهددوا رعاياها لموقفها المعادى للرئيس الفنزويلى.
وأوضح دييجو بادرون رئيس المجمع الأسقفى فى فنزويلا (CEV)، أن الكنسية الكاثوليكية تعانى منذ 6 أشهر من هجوم من مريدى النظام، وكان الحادث الأخير فى كنيسة بيدرو كليفر التى تقع فى حى مكتظ بالسكان فى كاراكاس، الأحد الماضى، حيث كان القداس، وقاموا فجأة أنصار مادورو بإغلاق باب الكنيسة، وكأنها تبدو عملية اختطاف، وأجبروا أبناء الكنيسة إلى الاستماع لخطاب سياسى لصالح مادورو.
وأكد أن مجموعة من أنصار مادورو قاموا فى يوم 20 يناير الجارى برشق الحجارة على كاتدرائية كاراكاس وعلى أبناءها.
وقال بادرون إن "الهجمات التى يشنها أنصار مادورو تسعى لترهيب القساوسة وأبناء الرعية، مشيرا إلى أن تلك الهجمات ليست أحداثا معزولة وإنما تعطى انطباع حول الصعوبات التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، مؤكدا على أن له موقف واضح جدا ضد الحكومة التى يرأسها نيكولاس مادورو.
وأوضح بادرون أن هناك هجمات أيضا على مقر إقامة خوسيه أنطونيو لوبيز كاستيلو رئيس أساقفة باركيسيميتو (وسط البلاد)، وبيت آدم راميريز، وهو عضو فى كاتدرائية كاراكاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة