تلقى الرئيس السورى بشار الأسد، اتصالا هاتفيا من نظيره الفنزويلى نيكولاس مادورو، والذى قال فيه الأسد: "ما يحدث لفنزويلا وسوريا من محاولات خارجة تستهدف إضعافهما، من خلال ضرب الاستقرار، ونشر الفوضى، وذلك ثمن لتمسكهما بسيادتهما وقرارهما المستقل، ورفضهما لإملاءات الغرب وأعوانه على حساب مصلحة الشعبين"، معربا عن تقديره لموقف فنزويلا والرئيس مادورو الداعمة والمساندة لسوريا.
ووفقا لصحيفة بولسامنيا الإسبانية، فإن مادورو هنأ الأسد والشعب السورى بالإنجازات المهمة التى تحققت فى الحرب ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل الدول المعادية لسورية، معتبرا أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة للصمود الاستثنائى الذى أظهره السوريون ووقوفهم موحدين خلف قيادتهم فى مواجهة هذه الحرب.
وأكد مادورو وقوف بلاده إلى جانب سوريا، معربا عن أمله بعودة السلام والاستقرار فى أقرب وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة