أكد الدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة، الانتهاء من 80% من الخطة التنفيذية لتنمية الوديان فى مطروح، بالإضافة إلى استمرار العمل على تنمية وديان سيناء، ودراسة معوقات التنمية على امتداد ترعة السلام وإيجاد البدائل والحلول، فى إطار خطة الوزارة للتنمية المستدامة، لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول فى التنمية الزراعية بمناطق الزراعات المطرية.
وأكد رئيس بحوث الصحراء، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الخطة المنفذة لتنمية وديان مطروح تشمل 15كم من الوديان الجديدة، لإضافة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية المستصلحة تبلغ 200 فدان، بالإضافة إلى إنشاء 200 خزان لحصاد الأمطار، ويتم العمل حاليًا على دراسة معوقات التنمية على امتداد ترعة السلام بسيناء وإيجاد البدائل والحلول، من خلال إعداد تقارير لدراسة تفصيلية لتنمية كل كيلومتر من الوديان بسيناء فى مناطق "البروك – الجيرية – الجرافى"، من حيث الدراسات الأرضية والمياه الجوفية والموارد النباتية والموارد البشرية والمناخ.
فيما كشف آخر تقرير للمركز، إن هناك مشروعًا لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة وحماية البيئة من زحف الكثبان الرملية بواحة سيوة بمطروح، حيث تم إنشاء نماذج لتثبيت الكثبان الرملية بإجمالى مساحة 50 فدانًا، وتنفيذ 50 حقلاً إرشاديًا متنوعًا، وإدخال زراعة النباتات الطبية والعطرية، كما تم إنشاء وحدة لتصنيع الكمبوست بطاقة 3 أطنان يوميًا كنموذج تدريبى، وتطوير وحدة عصر الزيتون، وإدخال الزراعات الملحية.
وتابع التقرير، أن خطة تنمية المناطق الحدودية بمطروح، تشمل أيضًا تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على السلالات الوطنية بالتنسيق مع محافظة مطروح والوزارات المعنية، بزيادة أعداد رؤوس الأغنام والماعز والإبل، والتوسع فى مشروعات إنتاج الأعلاف، واستنبات الشعير، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية الزراعية، وتوفير الآلات الحصاد للمحاصيل، والتقاوى المناسبة للزراعات المطرية، وزيادة المساحات المستصلحة وإنشاء وتجهيز الآبار الجديدة.
وتابع التقرير، أن هناك تنسيقًا مع الوزارات المعنية ومحافظة مطروح، للاستفادة من مياه الأمطار لتنفيذ مشروعات حصاد الأمطار وتغذية الخزان الجوفى، واستنباط أصناف حديثة تتأقلم مع ظروف الزراعة على الأمطار، القمح والشعير، والعمل على تحسين الممارسات الزراعية للتين والزيتون، وإدخال زراعات حديثة للتشجيرات الرعوية والعلفية، وتنمية المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية، وتعظم كفاءة استخدام مياه الأمطار بالأراضى المنزرعة والقابلة للزراعة، وذلك بإنشاء السدود الحجرية والترابية والأسمنتية لتقليل الجريان السطحى والفاقد من المياه إلى البحر المتوسط وتقليل انجراف التربة، وتأهيل الآبار الرومانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة