الكنيست الإسرائيلى يقر توصيات بإغلاق مدارس فلسطينية بسبب المنهج التعليمى

الثلاثاء، 31 يناير 2017 05:08 م
الكنيست الإسرائيلى يقر توصيات بإغلاق مدارس فلسطينية بسبب المنهج التعليمى الكنيست الإسرائيلى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة خاصة بالكنيست الاحتلال الإسرائيلى، جلسة، خصصتها مجددًا للتحريض على المنهاج الفلسطينى فى مدارس القدس المحتلة.

وتضمنت الجلسة اتهامات، وتوصيات منها: الإقرار بأن المنهج التعليمى الفلسطينى منهج تحريضى ضد "إسرائيل" وشعبها، والمطالبة بمنع كتاب المنهج الفلسطينى من دخول مدينة القدس أو التداول فى مدارس القدس.

وأوصت اللجنة باتهام مدارس الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية باستعمال المنهج التحريضى، والمُطالبة بإغلاق هذه المدارس فى القدس.

وأوضح اتحاد أولياء طلاب مدارس القدس، تعقيبًا على هذه التوصيات، أن الهدف أولاً وأخيرًا من هذه الجلسة إظهار المنهج الفلسطينى فى صورة إرهابية وإدخال بديله المنهج الإسرائيلي، على اعتبار أنه منهج ديمقراطى وغير تحريضي.

وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قد أكدت أن التهديد الإسرائيلى، لن يثنيها عن مواصلة الدرب نحو محاربة الاحتلال البغيض، بالعلم والفكر والمعرفة، والصمود والثبات، وتعزيز البعد الوطنى لدى طلبتنا وكذلك التنشئة الوطنية الهادفة إلى تعميق الوعى لدى أبنائنا بفداحة الجرائم التى ارتكبها الاحتلال.

وقالت: "إن هذا التحريض سيبوء بالفشل الذريع أمام عدالة قضيتنا"، معتبرة أن المجتمع الدولى بات يدرك حجم المجازر العلمية والفكرية التى يرتكبها الاحتلال والذى يبتز الفلسطينيين لثنيهم عن تعليم المنهج التعليمى الفلسطينى.

وناشدت الوزارة، المنظمةَ الأممية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومختلف المنظمات الدولية العاملة فى الحقل التربوى التدخل للجم هذه الانتهاكات وتعريتها على المستوى الدولى، داعية فى الوقت ذاته المؤسسات العربية ودولها، لاتخاذ موقف واضح لتعرية هذه المحاولات البائسة.

وأهابت بدول الاتحاد الأوروبى والمجتمعات الحرة بضرورة وقف العنصرية المفرطة التى تمارسها حكومة الاحتلال وسعيها الواضح لاغتيال الهوية الفلسطينية عبر النيل من التعليم.

وتتقاسم التعليم فى القدس عدة مرجعيات بينها بلدية الاحتلال والقطاع الخاص ووكالة الغوث والأوقاف والسلطة الفلسطينية، وسبق أن حرّف الاحتلال المناهج الفلسطينية المدرسة داخل القدس، لكن أولياء الأمور يرفضون التعديلات ويوفرون نسخا أصلية من المناهج لأبنائهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة