تمكن عدد من طلاب محافظة المنوفية، من نقش أسمائهم بين العلماء والمخترعين، بعدما قدموا مشاريع واختراعات متميزة للمشاركة فى معرض "أنتل وايسف" بالمنوفية.
وكان ما بين المتقدمين الطالبة "آية توحيد السلكاوى" إحدى الطالبات المشاركات فى المعرض، بمشروع "الذهب المر"، والتى تقدم من خلاله العديد من الحلول الابتكارية لعلاج الأمراض المختلفة من خلال استخلاص المواد من الحبوب وعلى رأسها "الترمس"، ولذلك أطلقت عليه الذهب المر.
وقالت الطالبة آية السلكاوى، إن ذبابة الفاكهة تنشر العديد من الأمراض للفاكهة، والتى يتم علاجها عن طريق العلاج الكيماوى، وهو الأمر الذى يؤدى إلى أمراض أخرى للإنسان، فكان الحل عن طريق استخلاص مواد من الحبوب، حيث يتم استخراج مادة الكومالين والتى تقضى على ذبابة الفاكهة.
وتضيف "هدير عادل إبراهيم"، إحدى الطالبات المشاركات بالمعرض، إنها تقدمت بمشروع للقضاء على مرض السرطان فى الدم، حيث يتم استخلاص مواد من النباتات المختلفة، ويتم تجميعها فى كبسولة يأخذها مريض السرطان بديلا عن الأدوية الكيماوية والتى تؤثر على الجسم بشكل كبير، والمواد التى يتم استخدامها موجودة فى مصر وسهل التنفيذ وغير مكلف بشكل كبير، ويتم الاختبار والتأكد من صلاحيتها، على مريض السرطان، والتى تحافظ على الإنسان وتقضى على الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية الكيميائية.
ويقول الطالب "محمد إبراهيم" إنه اخترع مشروعا للقضاء على الفيروسات فى جسم الإنسان، ويتم العمل من خلال جهاز يسحب الفيروس من الجسم والقضاء على فيروس سى وبى وأية فيروسات أخرى، من الدم، وليس من الخلايا، والقضاء على الفيروسات التى تواجه العديد من المرضى.
أما الطالب عبد الرحمن السيد، بالصف الثالث الإعدادى، فقدم روبوت للاستخدامات المنزلية والعسكرية من خلال الحفاظ على الأطفال بالمنزل، حيث يرسل رسائل صوتية إلى الأم عبر هاتفها المحمول، حتى يتم إنقاذ الطفل، بالإضافة إلى أن الأم فى حالة عدم قدرتها على إنقاذ الطفل يقوم الروبوت بإنقاذ الطفل من تلقاء نفسه.
وأضاف عبد الرحمن أنه يمكن استخدام الروبوت فى القضاء على الألغام والكشف عنها عن طريق إشارات يتم إرسالها، لافتا أن الجهاز لا يزيد وزنه على ٢ كيلو جرام، لذا فهو قادر على كشف الألغام دون أن يفجرها.
وقال الطالب عادل عبد السميع، إن المشروع الذى قدمه عبارة عن استغلال الخيوط والثقوب فى الحياة والطاقة غير المرئية، والذى يقضى على الثقوب المختلفة والأجسام التى تتواجد بها ثقوب سوداء للتحكم فى توليد الطاقة فى الحقيقة.
وقالت الطالبة "آية أحمد"، إن مشروعها يقوم على علاج الأمراض بالكيماوى دون أى آثار جانبية عن طريق وضع جزيئات المركب الكيماوى داخل الخلايا السرطانية، من أجل القضاء عليها، حيث تقضى الجزيئات على الخلايا السرطانية مباشرة دون آثار جانبية.
وأضافت آية أن هناك إمكانية تفعيل المشروع، وتمت التجربة على خلية بجسم الإنسان وكانت النتيجة إيجابية، وتأكدت من صلاحية تنفيذ المشروع، وتحتاج إلى متخصص فى الكيمياء للنهوض بالمشروع، مؤكدة على أن الجميع بداخله قدرة على الإبداع وأمامه أن يستغل الظروف المحيطة لتحقيق حلمه.
وقدم الطالب "أحمد طاهر شعلة" مشروع "القاتل الصامت" ويعتمد على ثانى أكسيد الكربون واستخدامه، مضيفا أن مصانع الأسمنت تستورد الحجر الجيرى، وهو ما يمكن الاستغناء عن ذلك باستخدام ثانى أكسيد الكربون وتحويله إلى حجر جيرى، وذلك من خلال تفاعله مع أكسيد الكالسيوم، مضيفا أن المشروع يتم تنفيذه عن طريق غرفتين لفصل لثانى أكسيد الكربون، وحجرة للتفاعل وتوفير الحجر الجيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة