التقى رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، على هامش اجتماع القمة الأفريقية فى أديس أبابا.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون السياسية تاى زريهون، ووزير الخارجية الليبى المفوض محمد سيالة، والمستشار السياسى طاهر السنى.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسى الليبى اليوم، أن السراج هنأ خلال اللقاء جوتيريس بمنصبه الجديد، مؤكدًا على دور الأمم المتحدة وضرورة أن تلعب دورا أكثر فاعلية لدعم الشعب الليبى، على المستويين السياسى والإنسانى. وتطرق الجانبان إلى أهم التطورات الأخيرة والأوضاع الراهنة فى ليبيا.
وطلب السراج أن تأخذ البعثة الأممية نهجا جديدا فى دعم استقرار البلاد، والاهتمام بالوضع الإنسانى قبل أى شيء آخر.
وتابع: السراج قائلا:- «حيث بات ملاحظاً خلال السنوات السابقة عدم وجود استراتيجية سياسية واضحة، وضعف حجم المساعدات وقلة التنسيق بين البعثات الأممية والمجتمع الدولي».
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل للمجلس الرئاسى وحكومة الوفاق الوطنى كونها الحكومة الشرعية الوحيدة فى البلاد، وسعيه الجاد لتسخير إمكانات الأمم المتحدة لإيجاد أرضية توافقية تجمع كل الأطراف، وأنه سيعمل كل ما يمكن لدعم الليبيين بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وسيستمر التواصل المباشر للتنسيق فى وضع استراتيجية المرحلة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة