زادت واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيرانى فى آسيا، إلى أكثر من الضعفين فى ديسمبر، مقارنة مع الشهر ذاته قبل عام، وذلك للشهر الثالث على التوالى، مع ارتفاع مشتريات كوريا الجنوبية إلى سبعة أمثالها، وواردات الهند إلى أكثر من ثلاثة أمثال.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى، لتتبع السفن أن أكبر أربعة مشترين للنفط الإيرانى فى آسيا، وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، استوردوا 1.89 مليون برميل يوميا الشهر الماضى.
لكن الواردات انخفضت للشهر الثانى على التوالى من مستوى الذروة البالغ أقل قليلا من مليونى برميل يوميا فى أكتوبر وهو أعلى مستوى منذ عام 2010 على الأقل وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية.
وجرى إعفاء إيران من اتفاق أبرمته أوبك فى يناير، لتقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، وهو ما يصب فى صالح طهران التى قالت إنها تحتاج إلى استعادة حصتها السوقية التى فقدتها فى ظل العقوبات الغربية التى استهدفت برنامجها النووى.
وعلى مدى أول عام كامل منذ رفع العقوبات عن طهران عززت إيران الصادرات إلى أكبر زبائنها فى آسيا بنحو 60 فى المئة إلى 1.63 مليون برميل يوميا.
وكانت مصادر بالقطاع قالت إن إيران تعرض خصومات على مشترى النفط مقابل زيادة مشترياتهم.
ونشرت وزارة التجارة اليابانية اليوم الثلاثاء بيانات رسمية تظهر أن واردات البلاد من النفط الإيرانى قفزت أكثر من 40 فى المئة إلى 246 ألفا و243 برميلا يوميا فى الشهر الماضى مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وارتفعت واردات الصين 30 % إلى 689 ألفا و530 برميلا يوميا، بما يشير إلى أن البلاد استعادت مركز الصدارة، بعدما اشترت كميات أقل من الهند على مدى ثلاثة أشهر متتالية.
وزادت واردات الهند إلى 546 ألفا و600 برميل يوميا بينما قفزت مشتريات كوريا الجنوبية إلى 410 آلاف و387 برميلا يوميا.
وقال مصدررفض ذكر اسمه إن من المتوقع أن تنخفض صادرات إيران من النفط فى يناير إلى نحو 2.16 مليون برميل يوميا مع وصول الشحنات التى يجرى تحميلها فى فبراير إلى ما يزيد قليلا على 2.2 مليون برميل يوميا على الأرجح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة