علقت صحيفة "واشنطن بوست" على قرارات الإقالة التى اتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس، الاثنين، ضد المسئولين الذين رفضوا تنفيذ قرارات المتعلقة بحظر دخول اللاجئين والقادمين من سبع دول إلى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن هناك شيئا واضحا الآن هذا الأسبوع، وهو أن المعارضة لن يتم التسامح معها فى إدارة ترامب.
وكان ترامب قد أقال القائمة بأعمال وزير العدل سالى ييتس بعدما قالت لمحاميى الحكومة ألا يدافعوا عن قرار ترامب بحظر اللاجئين ومواطنى سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
وقالت ياتس فى مذكرة إنها لا تعتقد أن قرار ترامب قانونى. وأضافت أنها بحكم قيادتها لوزارة العدل يجب أن تضمن أن يكون موقف الوزارة قانونى ويمكن الدفاع عنه ويتسق مع التزام الوزارة بالسعى دوما إلى تحقيق العدالة والوقوف إلى جانب ما هو صحيح.
ورأت الصحيفة أن تلك الأحداث المذهلة تمثل أحدث مؤشر على الإضطراب الذى أثاره قرار ترامب الذى أعلنه يوم الجمعة الماضية بشأن منع اللاجئين والقادمين من سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
وكان بيان صادر عن البيت الأبيض قد أعلن إقالة ترامب لييتس قبل أيام من مغادرتها له، وذلك لرفضها تنفيذ أمر قانونى هدفه حماية مواطنى الولايات المتحدة، وقال بيان البيت الأبيض إن ييتس خانت وزارة العدل.
وبشكل سريع، أدى دانا بونيتا، للقيام بأعمال وزارة العدل بالوكالة، وأصدر بونيتا بيانا يتراجع فيه عن قرار ييتس ويحث محاميى وزارة العدل عل الدفاع عن الأوامر القانونية للرئيس. ووفقا لما ذكره مسئول بالإدارة لشبكة "سى إن إن"، فإن ترامب لم يتصل بييتس لإقالتها، وأنها علمت بخطاب تم تسليمه لها يدويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة