قبل 3 أشهر من تفعيل بريطانيا المادة 50 فى معاهدة لشبونة والتى يعلن بموجبها بدء خروج المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبى، وجه إيفان روجرز سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبى، صفعة موجعة لتريزا ماى رئيسة وزراء البلاد، وللوزراء المحافظين بتقديم استقالته.
ويعد روجرز أحد أهم المفاوضين المتمرسين وكان من أبرز مستشارى رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون فيما يتعلق بعلاقة بلاده بالاتحاد الأوروبى، واستقالته تعنى أن عملية الخروج ربما لا تتم بالسلالة التى ترغب فيها كلا من بريطانيا وأوروبا.
وقال موقع "آى بى تايمز" البريطانى إن روجرز أرسل بريدا إلكترونيا لزملائه بعد استقالته دعاهم فيه إلى "تحدى الحجج الضعيفة والتفكير المشوش"، معربا عن أمله ألا يخشون قول الحقيقة لمن هم فى السلطة.
وأوضح روجرز أن استقالته قبل انتهاء مدته كسفير لبلاده فى نوفمبر المقبل، هدفها منح من يخلفه الفرصة للتعرف على آخر تطورات المفاوضات ومتابعة الخروج التى ستستغرق عامين على الأقل.
وكان روجرز تعرض لموجة انتقادات واسعة عندما قال إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يستغرق عقدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة