تفاصيل 90 دقيقة بين رئيس البرلمان ولجنة الشئون الإفريقية.. رئيس البرلمان يترأس وفداً لزيارة أثيوبيا .. ومصطفى الجندى: ناقشنا امكانية تقديم مساعدة لعلاج 100مليون مصاب أفريقى بفيروس سى بنفس سعر التكلفة للمصريين

الأربعاء، 04 يناير 2017 04:58 م
تفاصيل 90 دقيقة بين رئيس البرلمان ولجنة الشئون الإفريقية.. رئيس البرلمان يترأس وفداً لزيارة أثيوبيا .. ومصطفى الجندى: ناقشنا امكانية تقديم مساعدة لعلاج 100مليون مصاب أفريقى بفيروس سى بنفس سعر التكلفة للمصريين  رئيس البرلمان ولجنة الشئون الإفريقية
كتب : نورا فخرى تصوير : حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى اجتماع دام أكثر من 90 دقيقة عقد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، جلية مع أعضاء لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، التى يرأسها النائب مصطفى الجندى لمناقشة خطة عمل اللجنة لدعم توجه الدولة بالتوجه نحو إفريقيا وعدد من القضايا الهامة.

 

وقال الجندى، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين عقب انتهاء اللقاء، إن اللجنة خاطبت رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال لبحث عقد لقاء مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لعرض خطة عملها متكاملة العناصر لتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية، والانفتاح على جميع دول القارة السمراء، لاسيما أن الدبلوماسية الشعبية هى الجناح الآخر لدبلوماسية الرسمية، وبحث إمكانية إنشاء سوق حرة إفريقية داخل مصر، وكذلك اجتماع آخر مع رئيس الوزراء.

 

وأضاف الجندى، أن رئيس مجلس النواب أكد على عدة أمور فى مقدمتها إدراك المجلس لأهمية لجنة الشئون الإفريقية ودورها، وأنه سيقدم لها كل الدعم فى التوجه للقارة الإفريقية وإنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع كل دولة، مشيراً إلى أن رئيس المجلس أكد أن رئيس الجمهورية يعتمد على اللجنة لمساعدة القيادة السياسية بدورها فى الدبلوماسية الشعبية لعودة مصر لموقعها القيادى فى أفريقيا.

 

وتابع الجندى، أن عبد العال أكد على أنه لن يستطيع أحد أن يضرب العلاقة التاريخية بين مصر وإثيوبيا، لافتاً إلى أن وفد برلمانى إثيوبى سيحضر إلى مصر قريباً، وآخر مصرى سيسافر إلى إثيوبيا برئاسة "عبد العال".

 

وأشار الجندى، إلى أن رئيس المجلس أكد على أن العلاقة مع إثيوبيا قائمة على مبدأ لا ضرر ولا ضرار، وأن هناك مليار و200 مليون جنيه تم استثمارها فى إثيوبيا، وأن مصر تؤكد على حق الإثيوبيين فى التنمية.

 

ولفت رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أنه تم الحديث مع رئيس المجلس حول بعض التشريعات التى يجب أن تصدر لتعود بالنفع على الأفارقة منها، تشريع خاص بالأسمدة لمنع تصدير الفوسفات والمواد الخام دون تصنيع على الاقل لمرحلة أو مرحلتين من أفريقيا، مشيراً إلى أن المناقشات دارت حول القوة التى يمكن أن تقدمها مصر بمحاربة فيروس سى فى أفريقيا خاصة مع وجود 100 مليون مصاب به فى القارة حيث يُقدم العلاج بنفس سعر التكلفة الذى يحصل به المصريون على العلاج.

 

ونوه الجندى، إلى أن اللجنة برئاسة رئيس البرلمان ستنظم زيارة إلى المنتخب المصرى الذى سيشارك فى كأس الأمم الافريقية قبل سفره إلى الجابون لرفع الروح المعنوية للاعبين، والتأكيد على أنهم سفراء لمصر وأن يرسلوا رسالة إيجابية للشعوب الإفريقية، مشيراً إلى أن اللجنة تدرس مرافقة نائب او أثنين للمنتخب على أن يقوموا بتوقيع اتفاق جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الجابونية.

 

وأكد الجندى، أنه تم مناقشة رئيس المجلس فى عدة قضايا، منها عقد مؤتمر أفريقى لمكافحة الإرهاب وإنشاء فروع لجامعة الأزهر فى أفريقيا وعقد لقاء مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس، بالإضافة إلى إقامة مؤتمر بالتعاون مع وكالة أنباء الشرق الأوسط تحت شعار "معا لتنمية أفريقيا"، يتم فيه دعوة كل المتخصصين فى كل المجالات والمهتمين بأفريقيا لعرض كل الرؤى الخاصة بتنمية القارة على أن يعقد فى قاعة مجلس الشورى بالبرلمان المصرى، على أن يتم المشاركة فى اجتماعات مؤتمر البرلمان الدولى المقرر لها آواخر يناير بأسوان.

 

وأكد أنه سيتم دعوة وزير الخارجية سامح شكرى، إلى اللجنة قريبا للحديث معه عن كل القضايا الشائكة الموجودة حاليا ومنها العلاقة مع إثيوبيا، وملف سد النهضة، وكذلك اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.

 

وبشأن اتفاقية تعيين الحدود، أكد أن هذه الاتفاقية هى مسألة أمن قومى مصرى، وهذا الأمر من الاختصاصات الأصيلة للجنة التشريعية، مؤكدا أن أعضاء اللجنة جميعهم سيشاركون فى اجتماعات اللجنة التشريعية، على أن يتم عقد جلسات استماع بها.

 

ودعا الجندى، إذاعة جلسات الاستماع على الهواء مباشرة بين الطرف الذى يرى أن الجزيرتين سعوديتين ومن يرى أنهما مصريتان، ويطلع أيضا على كافة الوثائق، مؤكدا أن النواب لن يفرط فى ذرة تراب من هذا الوطن.

 

وقال فى الوقت ذاته إنه لا مزايدات على أحد من مع مصرية الجزيرتين أو ضدهما، متابعا: "لا منظور ينظر"، فى إشارة لانتظار حكم القضاء حيال الاتفاقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة